اعتبر النائب الياس حنكش ان القرصنة ممكنة في كل دول العالم ولكن تراكم المشاكل في مطار بيروت والتحذيرات من النواب على مدى 10 سنوات عن موضوع أمن المطار والأمن القومي وتجاوزات او مهال واستخفاف بأمن الناس، كلها تترك لنا علامات استفهام كثيرة حول ما يجري في المطار.
أضاف عبر صوت لبنان:”جميعنا نتذكّر مشكلة المطمر الى جانب المطار حيث شكلت الطيور مشكلة على سلامة الطيران واختفاء جوزف صادر الذي يعمل في المطار اضافة الى مشاكل أخرى كثرة، كل هذه الأمور أعطت مجددا صورة غير مطمئنة عن مطار بيروت واستباحة الأمن السيبراني تترك لنا شكوكا حول ما اذا كانت هناك “تهريبة” في وقت القرصنة وأشدّ على يد الأجهزة التي تقوم بكل ما تستطيع ولكن هناك جو معين من استباحة السيادة وتجاوز الاجهزة يضع علامات استفهام وكلنا يذكر ان اغتيالات عدة بدأت بالمطار رغم التدابير وهنا نستذكر اغتيال جبران تويني”.
وشدد حنكش على ان هناك حاجة الى حلول لامركزية في ملف المطار والمشكلة تعالج بايجاد مطار آخر وعلينا ان يكون لنا خطة “ب” دائما وقال:”ان الحلول اللامركزية تفرض نفسها وكل شيء يسير في البلد بحلول لامركزية فأي منطقة ليس لها أمن خاص او خدمات خاصة؟”.
وأكد ان كل التفكك الحاصل في مختلف القطاعات يدفعنا باتجاه حلول لامركزية واهمها موضوع المطار.
وردا على سؤال، رأى حنكش ان ” الهاكر” في البلد واحد، هذا الهاكر يخطف البلد معتبرا انه لا يمكن ان نربط مصير بلد مفلس بمعارك وحروب وأجندات لا تخصّ لبنان.
وشدد على ان هناك حاجة اليوم قبل الغد لرئيس جمهورية الذي هو القائد الاعلى للقوات المسلحة يمسك الأمن بيده لا بيد ميل.يشيا وا.ران و”حان الوقت ان تكون القضية اللبنانية لا قضية أخرى هي القضية المركزية “.