قالت مصادر واسعة الإطلاع، ان “القوى الدولية باتت تدرك انه ولتجنب توسع الحرب، المطلوب الضغط على “اس.رائيل” لا على أي طرف ثان”، لافتة في تصريح لـ”الديار” الى ان “ح.زب الله أبلغ الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل كما كل الوسطاء الدوليين الذين تواصلوا معه، عدم استعداده للبحث في أي طروحات تهدف بشكل او بآخر الى وقف القتال جنوبا والى تحييد لبنان، ما دامت الحرب مستمرة على غ.زة”.
وأضافت المصادر “الحزب يمارس ضغطا كبيرا على “اس.رائيل” لوقف مجازرها وحرب الاب.ادة التي تشنها في القطاع، وهو حاسم بعدم استعداده للدخول في اي تفاهم من اي نوع كان يريح العدو على جبهته الشمالية، باعتبار ان استفراده بحم.اس والقضاء عليها خط احمر، وسيقوم بكل ما يلزم لمنع تجاوزه حتى ولو اقتضى ذلك توسعة رقعة المواجهات والقتال”.
وبحسب المعلومات، فان مسار المفاوضات الذي تقوده قطر بهدف الوصول الى هدنة جديدة، مقابل الافراج على عدد من الاسرى لدى حم.اس متوقف كليا منذ اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة ص.الح العار.وري، في ظل رفض الحركة اي كلام في هذا المجال، اقله في الوقت الراهن.
المصدر – الديار