إس.رائيل تستبق عودة هوكشتاين بالتصعيد

  • Jan 3, 2024 - 7:55 am

يُشير الكاتب والصحافي داوود رمال إلى أن هذا “التصعيد متوقع، حيث أن إغتيال قيادات في الفصائل الفل.سطينية وبالتحديد في حركتي الجها.د وحما.س هو أمر متوقع، وإسرائيل لن تتوانى عن القيام بهذه العمليات لأن رئيس الوزراء الإس.رائيلي بنيامين نتنياهو مصمم على فتح الحرب مع لبنان أيًّا كان الثمن، كما أنه أعلن بأنه سيغتال كل من له علاقة بعملية “7 تشرين” إن كان بداخل فلسطين أوخارجها  وهم يعتبرون نائب رئيس المكتب السياسية لحركة “حما.س” صالح العا.روري أساسي بعملية طو.فان الأق.صى”.

وبالتالي، يرى رمال خلال حديث مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية بأن “العدو سيعتبر ما حصل إنجازاً نوعيا لإس.رائيل”.

وفيما يتعلق بعودة هوكشتاين،  يؤكد رمال أن “هوكشتاين وخلال زيارته الأخيرة إلى لبنان أبلغ القيادات اللبنانية التي إلتقاها أنه سيعود مطلع العام الجديد، وبأنه لن يتأخر بالعودة والبند الأساسي على جدول أعماله استكمال عملية ترسيم الحدود البرية”، مشيرًا إلى “أنهم يتحدثون عن ترسيم بينما لبنان يعتبرها تثبيت الحدود البرية، كون هذه الحدود مرسّمة وخرائطها مودعة في الأمم المتحدة منذ عام 1920 وأعيد التأكيد عليها في إتفاقية الهدنة في عام 1949”.

وفي حال عاد ماذا قد يحمل هوكشتاين في جعبته؟ يرجّح رمال أن “يحمل المبادرة ذاتها المتعلقة بإنهاء الخلاف حول النقاط المتنازع عليها على طول الحدود البرية، وبالتالي ستُعاود اللجنة العسكرية الثلاثية إلى الإجتماع، وهي التي تجتمع عادة في مقر الأمم المتحدة في الناقورة بحضور ممثل عن الولايات المتحدة الأميركية  لإستكمال البحث في النقاط المتعلقة المتنازع عليها لا سيّما أنه عام 2017 طُرحت هذه المسألة على طاولة الناقورة الثلاثية وتم الإتفاق على 7 نقاط خلافية وبقي 6  منها، أبرزها نقطة “B1″ أي رأس الناقورة التي لم يتم الإتفاق عليها”. لكن رمال يشير هنا إلى أنّ “هذا الإتفاق لم يُثبّت في محضر نهائي بإنتظار الإتفاق على النقاط المتبقية”.

كما يتطرّق رمال إلى “القضية المتعلقة بمسألة مزارع شبعا”، موضحاً أنّ “القرار 1701 لحظ بوضعها تحت عهدة الأمم المتحدة لحين الحل النهائي في المنطقة أو حتى إقرار سوريا خطيًا بأن هذه المزارع لبنانية”.

لكن السؤال يبقى هل ستظل زيارة هوكشتاين قائمة بعد الاعتداء على الضاحية؟

الأنباء الإلكترونية