واعتبر عجاقة ان الليرة لم تعد تخدم الاقتصاد، وعليه في ظل الاقتصاد المدولر سنشهد ثباتاً في سعر الصرف.
من جهته، أكد نقيب مستوردي الأغذية هاني بحصلي “ألا موجب لارتفاع الأسعار بشكل غير مدروس”، معتبراً أن وزارة الاقتصاد تقوم بواجباتها الرقابية بشكل كامل رغم قلة الإمكانات”، وعزا الارتفاع في أسعار بعض السلع الى وجود فروقات في سعر الصرف.
وقال في حديث الى “صوت كل لبنان”، ان “الدراسات التي أعدتها وزارة الاقتصاد الشهر الماضي لم تظهر وجود فروقات كبيرة بالأسعار، وبالتالي من الممكن ان يكون هناك فرق نظرا للعرض والطلب”، نافياً الحديث عن ارتفاع عشوائي للأسعار.
اما عن المرحلة المقبلة وانعكاس الحرب في المنطقة على لبنان، قال بحصلي ان “الازمة التي تحصل في البحر الأحمر تدعو الى القلق ولكنها لن تؤثر على أسعار السلع الموجودة حاليا في السوق لأن عملية الاستيراد تتم قبل ثلاثة اشهر على الأقل من توزيع السلع”، وعليه، لم يستبعد بحصلي ارتفاعاً في الأسعار او نقصاً في المواد خلال عيد الفصح او شهر رمضان.