“تجدد”: ننسق مع الحلفاء لتأجيل تسريح قائد الجيش

  • Dec 7, 2023 - 6:00 pm

أعربت كتلة “تجدد”، عن رفضها “إعلان حركة حم.اس تأسيس طلائع طو.فان الأ.قصى في لبنان”، معتبرة أن “هذه الخطوة تشكل خرقاً فاضحاً للسيادة اللبنانية واستهداف لها، ولن تفيد قطعاً قضية الشعب الفلس.طيني، وهي تشكل أيضاً طعناً بمسار المصالحة اللبنانية الفلسطينية، التي طوت حقبة الحر.ب، وافتتحت مع صدور إعلان فلس.طين في لبنان، مرحلة تنقية العلاقة اللبنانية الفلس.طينية من كل الشوائب”.

ورأت الكتلة في بيان، أن “إعلان حم.اس هذا، يمس بمسار المصالحة اللبنانية الفلس.طينية، ويعيده خطوات إلى الوراء، كما يجهض القرارات المتقدمة التي تبنتها السلطة الوطنية الفلس.طينية، في اتجاه تحويل الوجود الفلس.طيني الموقت في لبنان، الى عامل استقرار، لا الى مصدر لضرب السيادة اللبنانية وللانقسام بين اللبنانيين”.

وشددت على أنه “لا يمكن عزل إعلان حم.اس عن توجهات الممانعة، التي تريد أن تجعل من القضية الفلس.طينية متراساً، تنفذ من خلاله سياساتها المرتبطة بأجندة النفوذ الإقليمي، والبعيدة كل البعد عن الدعم الحقيقي لقضية الشعب الفلس.طيني. فالممانعة تهدف من ورائها لتشجيع انشاء طلائع طو.فان الأ.قصى، الى خلق عوائق إضافية تحول دون تطبيق الدستور والقرار 1701، وبالتالي زيادة مخاطر الحر.ب على لبنان واللبنانيين”، مضيفة: “نبدي في هذا الإطار استنكارنا لصمت الحكومة الفاقدة لقرار السلم والحر.ب، ونطالب رئيسها ولو لمرة واحدة، بأن يتخذ الموقف المطلوب، حتى لا يتحمل لبنان تبعات وخطورة ما قامت به حم.اس”.

وأشارت إلى أن “تطورات الحر.ب على غز.ة، واستمرار الاشتباكات اليومية في الجنوب، يملي على لبنان أن يسارع الى التحسب من خطر الحر.ب، كي لا يتعرض شعبنا للموت والدمار، وهذا يتطلب استلام الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية حصراً حماية الحدود، وفقاً للقرار 1701″، لافتة إلى “ضرورة تعاطي الدولة اللبنانية بمسؤولية مع الجهود الدولية والعربية، الهادفة إلى تجنيب لبنان خطر التعرض للح.رب”.

ونوهت الكتلة في هذا الإطار، “بالجهود الفرنسية التي تبذل باسم مجموعة الدول الخمس، لحماية لبنان”، مؤكدة “استمرارها في التنسيق مع القوى السياسية الحليفة، للتوصل إلى تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزيف عون، ضماناً لاستمرار المؤسسة العسكرية في متابعة مهمتها في حفظ الاستقرار، تجاوزاً لكل الحسابات الضيقة التي لا تأبه بحصول الفراغ في قيادتها”.

كما توجهت “بالتعازي الى الجيش باستشهاد الرقيب عبدالكريم المقداد، والى عائلته، سائلة الله ان تكون هذه الشهادة، آخر التضحيات التي يقدمها الجيش ولبنان،في الطريق الى استرداد قراره السيادي على جميع أراضيه”.