بعد استهداف الجيش… شكوى من لبنان ضدّ إسرا.ئيل

  • Dec 6, 2023 - 4:20 pm

كشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب عن أنه أوعز “الى بعثة لبنان لدى الامم المتحدة تقديم شكوى جديدة الى مجلس الامن الدولي ردا على استهداف الجيش اللبناني وسقوط شهيد وجرحى عسكريين”، وردا أيضا على “رسائل المندوب الإسرا.ئيلي في الامم المتحدة لمجلس الامن”.

وأوضح أن الشكوى تضمنت التالي:

“- قامت اسرا.ئيل بالامس بإستهداف مركز للجيش اللبناني في منطقة العديسة مما ادى الى استشهاد عسكري واصابة ثلاثة آخرين بجروح نقلوا على اثرها الى المستشفى للمعالجة.

– يؤمن لبنان إيماناً عميقاً بأهمية الالتزام بالقانون الدولي واحترام القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، فيما تمعن إسرا.ئيل بانتهاك سيادة لبنان والاعتداء عليها براً وبحر وجواً ممتنعةً عن تنفيذ القرارات الدولية لا سيما القرار 425.

– أما بالنسبة للقرار 1701 الصادر عن مجلس الامن الدولي عام 2006 فإن إسرائيل هي التي لم تلتزم بتنفيذ مضمونه كاملاً. ففي حين أن غاية القرار النهائية تتمثل بوقفِ دائمِ لإطلاق النار، والذي تتعمد إسرا.ئيل تقويضه، إذ انها ما انفكت إسرا.ئيل تخرق بنوده بالاعتداء شبه اليومي على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً، وتكرّس احتلالها عبر قضمها لأراضٍ لبنانية.

– أدّت الغارات الإسرا.ئيلية الى سقوط ضحايا وإصابة عدد كبير من المدنيين، والصحافيين، والمسعفين، والأطفال والى تهجير ما يزيد عن الثلاثين ألف مواطن لبناني من منازلهم، كذلك تسبب استخدام الجيش الإسرا.ئيلي لقذائف الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً على المناطق المدنية بأضرار بيئية ومادية جسيمة، فضلاً عن قيام إسرا.ئيل بتهديد سلامة الطيران المدني عبر استخدامها الأجواء اللبنانية بهدف الاعتداء على سيادة دولة مجاورة.

– يكرر لبنان التزامه بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، ويطالب بالتزام إسرائيل الكامل باحترامه، الأمر الذي لم يتوفر لتاريخه، كما يؤكد حرصه على خفض التصعيد وإعادة الهدوء على طول الخط الأزرق، ويدين استهداف مقرات وعناصر اليونيفيل.

– إن تهديدات المسؤولين الإسرا.ئيليين المتكررة بشن حر.ب استباقية على لبنان واعادته الى العصر الحجري بالإضافة الى خرق اسرا.ئيل المستمر للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية وامتناع إسرائيل منذ العام 1948 عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كلها عوامل تشكل استفزازات تؤجج الصراع وتقوض الجهود المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار.”