أهالي ضحا.يا انفجا.ر مرفأ بيروت: لن نستسلم والعدالة آتية

  • Dec 4, 2023 - 7:14 pm

نفّذ أهالي ضحا.يا انفجا.ر مرفأ بيروت وقفتهم الشهرية، أمام تمثال المغترب قبالة المرفأ، تحت شعار “حتى ما يصير 4 آب ذكرى”، رافعين صور الضحا.يا ولافتات طالبت بالحقيقة ونددت بـ”السلطة”.

وبعد إضاءة الشموع، قال الأهالي في بيان: “منذ ثلاث سنوات ونصف سنة، نأتي في الرابع من كل شهر، ونقف أمام المرفأ لإضاءة الشموع لراحة نفس ضحا.يانا لأننا متأكدون أن الذين سبقونا يسمعوننا أكثر من أهل الأرض، ولأننا لم ننس كما نسي كثيرون وتعايشوا مع الجر.يمة. لقد نسوا أن العاصمة تفجرت في ثالث أكبر انفجا.ر غير نو.وي في العالم”.

وأضاف البيان: “دمر.تم بيروت وقت.لتم شعبا بلا رفة جفن وضربتم بعرض الحائط كل مذكرات التوقيف والجلب، لا بل القضاء برمته تستعملونه لمصالحكم وتعطلونه لمصالحكم أيضا. أنتم السياسيون وبعض القضاة والأمنيين، تاجرتم وقمتم بصفقات وعطلتم التحقيق والعدلية ألف مرة، وما زلتم مثابرين على إجر.امكم بكل وقاحة”.

وتابع: “بخصوص مشروع القانون المعجل المكرر الذي تقدم به نواب داعمون ومتعاطفون مع قضيتنا، على حد تعبيرهم، والذين طالبوا فيه بأن يكون الموظفون المدعى عليهم بتصرف رئيسهم التسلسلي أو المرجع المختص، سقط سهوا منهم ألا يفصلوا قضية المرفأ عن باقي قضايا الفساد، لأنه لا يمكن مساواة جر.م المرتشي بجر.م الذي أدخل النيتر.ات، ولا يمكن أن يكون المرتشي في وظيفته في الخانة نفسها، مع الذي تواطأ وأدخل النيتر.ات، هذا المشروع يجب أن يعدل فورا ولن نرضى بأن يمر”.

وطالب “القاضي حبيب رزق الله بأن يباشر في التحقيق من دون تلكؤ لأن العطلة القضائية انتهت منذ أشهر، وباتت العطلة القضائية المقبلة قريبة”، مطالباً أيضاً “مجلس القضاء الأعلى بتشكيل الهيئة الاتهامية من قضاة شرفاء لا يسمعون سوى صوت ضميرهم”، وقال: “رغم كل شيء، نحن على ثقة بأنه لا يزال هناك قضاة شرفاء في لبنان”.

وأضاف: “إن الدول المعنية التي نعول عليها مساعدتنا على تحقيق العدالة في قضية المرفأ باتت بموقف المتفرج، لا يعنيها لا حقوق الإنسان ولا الابا.دة الجماعية، بل تواطأت مع المجر.م وشرعت الق.تل والد.مار، كما حصل في غز.ة، فكيف نبني آمالنا على مجتمع دولي ومؤسسات كهذه؟ هذه الدول ذاتها لم تسلم القضاء اللبناني حتى الآن صور الأقمار الصناعية المتعلقة بكارثة ٤آب”.

وأردف: “بات صوتنا ومثابرتنا لمعرفة الحقيقة كاملة حتى العدالة يزعجان المسؤولين، الذي نسألهم: لو كان أحد أولادكم أو أهلكم أو إخوتكم ضحا.يا في هذا التفجير، فهل كنتم سترضون بأن تحبس دماؤهم في الجوارير والملفات المغلقة، وأن يسرح ويمرح كل من أُطلِق سراحه بصورة غير قانونية؟”.

وختم: “نعدكم، كرمى لعيون ضحا.يانا ودمائهم، ولعيون الجر.حى وأوجاعهم، أننا لن نستسلم، وأن العدالة آتية مهما طال الزمن”.