رأى النائب هادي ابو الحسن ضرورة البحث في مرشح ثالث لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن الحزب الاشتراكي مع أي إسم يحظى بموافقة غالبية الافرقاء.
وقال خلال برنامج “حوار المرحلة” عبر الـ LBCI: “اليوم هناك فرصة لانتخاب رئيس، والموفد القطري سيعود، والموفد الفرنسي جان ايف لودريان يعقد اجتماعات، وهناك حراك لافت على مستوى اللجنة الخماسية للتحفيز على انتخاب رئيس، والحل هو بالتسوية للخروج برئيس توافقي”.
وفي ملف قيادة الجيش، أكد ابو الحسن الإستعداد للتمديد لقائد الجيش أو تأجيل التسريح أو رفع سنة التقاعد سنتين للمؤسسة العسكرية. وشدد على أننا بحاجة للجيش اللبناني اكثر من اي وقت مضى، والحز.ب “ليس مستعجلا” إذ لا يريد ان يزعزع علاقته مع “التيار”، كما قال، وأضاف: “نظرية تعيين رئيس اركان واقعية و موضوع تعيين قائد جيش “الاكبر سناً” هو هرطقة”.
وعن العلاقة مع مختلف الأطراف، شدد على أن القرار هو عدم قطع العلاقة مع أي مكون لبناني، والخطوط ليست مقطوعة بين الاشتراكي والأطراف والكتل كافة.
ووصف العلاقة مع حز.ب الله بالعادية والطبيعية، قائلا: “نختلف بالكثير من المقاربات لكن تجمعنا المواطنية اللبنانية والعداء لاسرا.ئيل”.
أما عن الكتائب، قال ابو الحسن: “علاقة خاصة تربط تيمور جنبلاط بسامي الجميّل وزيارة الكتائب كانت زيارة تهنئة وواجب وتم البحث بالأوضاع السياسية المطروحة والجو كان ايجابياً، وحوارنا الرئيسي مع الكتائب كان حول الملف الرئاسي وتم طرح مرشح توافقي كما بحثنا في موضوع قيادة الجيش وموضوع الموازنة بالإضافة إلى الـ 1701″، وعن دعم مرشح الكتائب في انتخابات نقابة المحامين، اشار الى أن الموضوع نقابي بحت.
أما بالنسبة للقوات، أجاب: “نتلاقى مع القوات على الكثير من العناوين السياسية لكن أيضاً نحن نلتقي ونتشاور مع جبران باسيل وغيره وأحيانا نختلف واحيانا نتفق”.
اقتصاديا، أعلن ابو الحسن انه لن يصوت على الموازنة بشكلها الحالي، داعياً باعادة النظر بكل الضرائب والمداخيل، لافتاً الى أنه لم يعد مقبولا الابقاء على إقفال الدوائر العقارية.
