افرام: الهدنة فرصة للتهدئة ولاستقرار لبنان ويجب أن ندفع “قد ما فينا مش أكتر ما فينا”

  • Nov 24, 2023 - 12:18 pm

أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ لـ “مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام في تصريح له انّ “المطلوب اليوم هو الاستفادة من الهدنة في غزّة لوقف إطلاق النار في لبنان، فنلتزم بالتهدئة في الجنوب شرط أن لا يعتدي علينا أحد، هذا مع البقاء جاهزين للحر.ب الدفاعيّة المستميتة في حال استمرار تعرّضنا للعد.وان. هكذا يتكشّف للرأي العام العالميّ الموقف اللبنانيّ الذي يريد الاستقرار”.

أضاف:” كنت قد حذّرت من الإنزلاق إلى الحر.ب الواسعة مع تجاوز قواعد الاشتباك، وهذا قد يكون مبتغى اليمين الإسرا.ئيليّ المتطرّف. أمّا اليوم، فإذا استطعنا إيقاف إطلاق النا.ر في الجنوب لفترة طويلة، عندها نضع العد.و الإسرا.ئيليّ أمام حقيقته تجاه المجتمع الدوليّ وننزع عنه كلّ ذريعة أو مبرّر لاعتداءاته. هكذا، نعود ونستقطب المنتشرين إلى ديارهم ليساهموا في الوقوف إلى جانب عائلاتهم وإنعاش الاقتصاد الوطنيّ”.
وقال افرام:” نحن في لبنان في الوضع الذي نحن عليه، نعيش على ثلاثة “أكياس مصل” في المواسم التالية: إقبال اللبنانيين في الصّيف، وعلى أبواب الميلاد المجيد ورأس السنة، وفي رمضان المبارك، وإذا أعدنا الاستقرار إلى لبنان، قد نتمكّن من ضخّ ما يقارب الـ800 مليون دولار في الشهر المقبل وحده، وإلا فسنخسر الكثير”.

في تصريحه، جدّد النائب افرام تعزية أهالي الشه.داء الذين سقطوا على أرض الجنوب و”خصوصاً الزميل محمد رعد، وللأسف لبنان يدفع ثمناً كبيراً هذا ولم تبدأ بعد الحر.ب الميدانيّة. فنحن الشعب الوحيد، غير الفلس.طينيين، الذي سقط له شهداء نتيجة الحر.ب في غزّ.ة ولا يمكن لأحد أن يزايد علينا في ما يخصّ التضامن مع القضيّة الفلس.طينيّة. ويؤلمني أن نخسر زهرة شبابنا جرّاء المواجهات في الجنوب، وأعتقد أنّه يجب أن ندفع قد ما فينا بس مش أكتر ما فينا”.

وأشار إلى وجود” مصلحة أميركيّة – إيرانيّة بأن يكون هناك سقف لهذا الصراع الدائر اليوم. لذلك، تشكّل الهدنة مناسبة مؤاتية في ظلّ جهود كبيرة تبذلها دول الجوار والولايات المتّحدة الأميركيّة من أجل إطلاق المسار الذي رسمت معالمه القمّة العربيّة والإسلاميّة”.

أكمل افرام:” لقد دعت القمّة كما الرئيس الأميركيّ وغيره من قادة العالم إلى حلّ الدولتين الذي يشكّل فرصة للوصول إلى الاستقرار والعدالة للشعب الفلس.طينيّ، ومدخلاً من أجل البحث بعمق في ما هو مطلوب للدخول في حلّ مستدام يريح الطرفين الفلس.طينيّ والإسرا.ئيليّ، وإذا فوّتناها نكون خسرنا فرصة هائلة للإنسانيّة. وفي هذا الإطار، أشدّد على ضرورة العودة إلى القرار 1701 والتزام تطبيقه، لأنّه يشكّل آلية جاهزة ومتوافق عليها، ومخرجاً سيحتاجه الجميع في لحظة معيّنة عندما سيتوقّف إطلاق النا.ر والبحث في الحلول بعد الحر.ب”.