الهدنة في غزّ.ة… هل تُقابلها تهدئة في جنو.ب لبنان؟

  • Nov 23, 2023 - 8:13 am

تترقب الأوساط اللبنانية تهدئة على الحدود الجنوبية بدءاً من فجر الخميس، مع دخول اتفاق الهدنة في غزّ.ة حيّز التنفيذ، وسط مواكبة من قبل «الحز.ب» للاتفاق الذي كان مدار نقاش في لقاء أمين عام الحزب حس.ن نص.ر ال.له، ونائب ‏رئيس حركة «ح.ما.س» في قطاع غزّ.ة خليل الحية في بيروت، الأربعاء، بالتزامن مع مطالب قوى سياسية لبنانية معارضة لـ«الحز.ب» بتطبيق القرار 1701، ومنع وجود المس.لحين في المناطق الحدودية.

وقالت مصادر مطلعة على موقف «الحز.ب» لـ«الشرق الأوسط»، إن الهدنة في غزّ.ة ستنسحب على الوضع الميداني في جنوب لبنان، كون الحز.ب أعلن مراراً أن مشاركته في المعركة متصلة بمعركة غزّ.ة، وكان الجنوب جبهة مساندة وضغط، وبالتالي فإنه «من المنطقي أن تكون التهدئة في غزّ.ة ستقابلها تهدئة في لبنان»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الحز.ب «سيردّ حتماً في حال أي تصعيد إسرا.ئيلي في جنوب لبنان أو قطاع غزّ.ة».

وكانت الهدنة في غزّ.ة، جزءاً من التباحث بين قيادتي «الحز.ب» وحركة «حما.س» في بيروت، مع أن البيان الرسمي للقاء نص.ر الل.ه وخليل الحية، لم يتطرق إلى هذا التفصيل، واكتفى بالقول إنه «خلال اللقاء، جرى استعراض الأحداث الأخيرة منذ 7 تشرين الأول، وتم تقييم ‏المواقف والتطورات ‏والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقا.ومة، وخصوصاً في قطاع غزّ.ة»، كما «جرى التأكيد على أهمية ‏مواصلة العمل والتنسيق الدائم مع الثبات والصمود من أجل تحقيق ‏الانتصار الموعود»، حسب بيان الحز.ب.

لكن القيادي في الحركة أسامة ‏حمدان الذي شارك في اللقاء، قال لموقع «العهد» الإلكتروني، الناطق باسم الحز.ب، إنه كان للهدنة الإنسانية المنتظرة نصيب في اللقاء، موضحاً: «شدد الجانبان على أن العد.و ما كان ليقبل بهذه الهدنة المؤقتة لولا الضربات الموجعة التي تلقاها طوال الحر.ب من المقاومة، بالتالي فإن هذه الهدنة فرصة لإنهاء معاناة الأسرى وإعادة هيكلة مقومات صمود الشعب الفلس.طيني على صعد مختلفة، وهي النواة الأولى للانتصار في هذه المعركة».

نذير رضا – الشرق الأوسط