كتب المتحدث باسم الجيش الاسرا.ئيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “عيد الاستقلال اللبناني، عيد بأي حال عدت يا عيد؟ وأي لبنان تفضلون؟”.
وتابع: “لا شك في أن هذه الدولة عانت وتعاني من أزمات متكررة على مدى أعوام وسنين، لكن هذا العام جاء حز.ب الله ليضيف على لائحة الأزمات أزمة – كما يقال باللبناني “هيدا اللّي كان ناقص”- من خلال توتر عسكري فرضه على الحدود التي لم تشهد مثيله منذ 16 عامًا”.
وأضاف أدرعي: “في الأعوام السابقة، تخبط حزب الله في تقديم الأرزة اللبنانية إلى الإيرانيين، لكن هذا العام، كان الأمر غريبًا نوعًا ما، حيث باع حز.ب الله حاضر ومستقبل لبنان من أجل دعم حماس في غ.ز.ة”.
وختم: “لا شك في أن حز.ب الله يضع لبنان ومصلحته أمام خطر حقيقي، خدمةً للذين ارتكبوا جرائم قتل واغتصاب بحق النساء والأطفال”.
