شدد النائب اللواء أشرف ريفي على أن حز.ب الله ليس شريكًا في مواجهة اسرا.ئيل سوى في الشكل، وهو فصيل مسلح لايران، قائلاً ان اعتمادنا فقط على الجيش اللبناني، ولفت ريفي إلى أن الفصائل المسلحة تحارب بموافقة الحزب فقط لكي لا يقول أنه يحارب ويقصف اسرائيل وحده”.
ريفي في حديث لبرنامج حوار المرحلة عبر الـLBCI، اعتبر أن حز.ب الله هو طرح وحدة الساحات ولكن لم ينفذها، ومتهماً الحزب باختبائه خلف القضية الفلسطينية لتحقيق المشروع الإيراني، وقال ان إسرا.ئيل أكلت كف تاريخي في 7 تشرين الأول.
وأكد ريفي ان لبنان ليس جاهزا للحرب، سائلًا: أين الدول الأخرى لمَ لم تتحرك؟ لماذا علينا أن ندفع الثمن دائماً؟ ووصف ما يقوم به الحزب في الجنوب بال “مش حرزان”.
وتوجه ريفي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قائلًا: إذا قرار الحرب والسلم ليس بيدك فلماذا أنت مستمر بمهامك؟ وقال : نحن بحاجة إلى حرب تحرير لإنقاذ البلد ولن نسمح للحزب أن يفرض علينا أي رئيس.
وكشف ريفي عن أن إيران باعت فلسطين وغزة بـ10 مليار دولار، ويريدون فتح الخزائن وليس الحرب.
.واعتبر أنه عند وقف القتال في غزة ننطلق إلى المسار التفاوضي، ولا خيار آخر لهم لأن الضغط الدولي كبير، واتخوف من ردة فعل جنونية ضد لبنانط
وأشار إلى أن الأذرع الايرانية هي الحزب والحشد الشعبي والحو.ثي، وليس ح.م.ا.س، وهناك فوضى خلاقة للذهاب إلى شرق أوسط جديد، مضيفًا: انتهى الدور الايراني وسيضحي بجميع أذرعه.
ريفي وافق على دعوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الى حل الجامعة العربية وقال: يجب أن نطور من نفسنا كعرب ونحن بحاجة لحضور عربي أكبر في المنطقة”.
وأكد أن الحزب وإسرا.ئيل خرقا القرار 1701، والحزب ممسك بالدولة اللبنانية وجميع مرافقها، وعلينا سحب كل سلاح غير شرعي عن الاراضي اللبنانية، مضيفًا: لا يمكننا لوم الجيش اللبناني لأن الدولة السياسية ساقطة بيد الحزب!
واعرب عن خشيته من أن يطبّق النموذج العراقي في لبنان فالحشد الشعبي شُرّع وهو متقدم على الجيش العراقي، لافتًا إلى أن المشروع الايراني مشروع إلغائي للبنان، إذ تريد ايران وضع يدها على لبنان بشكل كامل.
وأشار ريفي إلى أن قائد الجيش عالي الكفاءة عمليا وأخلاقيا ووطنيا ويمكنه تسيير الأمور في هذه الأوضاع الدقيقة، مضيفًا: لا توافق كليًا على التمديد لقائد الجيش جوزيف عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يريد أن يكون البلد على قياسه فالبلد ليس “مزرعة” لا لجبران باسيل ولا لأمثاله، وممكن أن يُطرح التمديد للقائد من خارج جدول الأعمال غدا الخميس في جلسة الحكومة، آملًا في ألا تؤدي خيارات باسيل إلى قطع الطرق على التمديد لقائد الجيش.
وأكد ريفي على ضرورة الذهاب إلى خيار آخر رئاسيا غير رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير جهاد أزعور، ورأى ان الرئاسة مؤجلة إلى ما بعد حرب غ.ز.ة.
