الحاج حسن: كل من يغطي العدوان على غ.ز.ة ينبغي أن يحاسب

  • Nov 13, 2023 - 10:37 am

نظم “ح.ز.ب الله” مسيرة في بدنايل، لمناسبة “يوم ال.هيد” ونصرة لغ.ز.ة، انطلقت من ساحة البلدة إلى مدافن الشهداء، يتقدمها رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حس.ين الحاج حسن، فرق كشافة الإم.ام المهدي، الهيئات النسائية، عوائل الشهداء وفاعليات.

بعد وضع إكليل أمام أضرحة الشهداء ورفع الراية، وتأدية التحية وقسم الولاء والبيعة، تحدث الحاج حسن وقال: “في يوم الشهيد نجدد العهد والبيعة لإمامنا الخامنئي، لقائدنا المفدى الأمين العام السيد حسن ن.ص.ر الله، لعوائل الشهداء، للمجاه.دين، للجرحى والأسرى ولجميع أبناء الوطن والأمة. اننا ماضون على درب الم.قاومة والجهاد والتضحية والفداء، مهما طالت السنين وكبرت التضحيات وعظمت التحديات، لن نهين ولن نمل ولن نتعب، مثلنا كالمثل الذي ورد في الأحاديث عن الممهدين لدولة صاحب الزمان، قلوبهم كزبر الحديد لا يملون القتال، لو حملوا على الجبال لأزالوها”.

أضاف: “يمر يوم الشهيد هذا العام في ظروف استثنائية مبشرة للمستقبل، على رغم ما فيها من قساوة، عنوانها الأول العدوان الصهي.وني على غ.ز.ة البربري الهمجي النازي العنصري الإجرامي، ولا يمكن لأي وصف أن يصف هذا العدوان على المستشفيات والجرحى والاطفال والنساء والمدارس والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والنازحين والمؤسسات العاملة في غ.ز.ة، وعلى وسائل الإعلام والاعلاميين والأساتذة والأطباء والممرضين، وعلى كل شيء يتحرك في غ.ز.ة”.

تابع: “أيها الص.هاينة إن كنتم تعتقدون أن عدوانكم البربري الهمجي الإره.ابي على غ.ز.ة بهذا الشكل سيطفئ جذوة الم.قاومة في فلس.طين، أو أنكم ترهبون الم.اومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا وإي.ران وفي كل أمتنا العربية والاسلامية، فأنتم واهمون. منذ أكثر من 76 عاما وانتم ترتكبون المجازر والدعم الدولي أمامكم في ارتكاب هذه المجازر، ولكنكم لم ولن تستطيعوا أن تطفئوا جذوة الم.قاومة، بعد كل شهيد سيأتيكم مقاومون، وبعد كل جريح سيأتيكم مجاهد.ون، هذه الأمة ولادة شهداء وولادة مج.اهدين، وقافله الشهداء منذ ثلاثينيات القرن الماضي إلى يومنا هذا تشهد على ذلك. والمقا.ومة باقية في فل.طين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران وفي كل أنحاء الأمتين العربية والإسلامية ومع أحرار العالم، وسوف تنمو وتكبر وتتسلح وتزيد قوتها مهما اشتدت الصعاب. أنتم تخبئون قتلاكم ونحن نشيع شه.اءنا بكل فخر في كل يوم، أنتم تخشون من إعلان عدد قتلاكم، ونحن نعلن شهداءنا ونزفهم عرسانا إلى الجنة، امهاتهم، اباؤهم إخوانهم، أخواتهم، أولادهم، يزدادون إصرارا، وكل جمهورهم وبيئتهم على طريق المق.اومة. والفرق بيننا وبينكم أننا نحب الحياة وندافع عنها بالشهادة، وأنتم تخافون من الموت، فلا مستقبل لكم في هذه الأرض وسترحلون إن شاء الله تعالى عنها”.

ورأى أن “الإجرام الذي يجري على مرأى من العالم أجمع، جعل المشهد يتغير، وتحركت شعوب العالم حتى في أميركا وبريطانيا منددة بالمجازر التي ترتكب، ولكن نحن لا نتوقع أن تتغير الإدارة الأميركية، فهي رأس الفساد في هذا العالم، هي الشيطان الأكبر، لذلك الذي يريد أن يوقف هذا الإجرام الذي ليس له أي شبيه، والذي لا يمكن وصفه بأي وصف من أوصاف الإنسان، بل هو من أوصاف الوحوش، وبعيد كل البعد عن الإنسانية، عليه أن يضغط على أميركا لأنها المسلح والممول والراعي والداعم والمنفذ والمغطي لهذا العدوان. وكل حكومة أو رئيس أو حاكم أو دولة أو وسيلة إعلام أو مثقف يدعي الثقافة أو ناشط يغطي هذا العد.وان الهمجي البربري على غ.ز.ة، هو شريك وينبغي في يوم من الأيام ان يحاسب ويحاكم”.

وتوجه إلى الذين يطالبون بـ”ألا تتوسع دائرة الحرب في المنطقة”، قال: “عليكم ان تضغطوا وتوقفوا العد.وان على غ.ز.ة كي لا تتوسع دائرة الحرب في المنطقة، ليس لأن الم.قاومة ضعيفة، بل هي قادرة ومقتدرة بل لتعودوا قليلا إلى ما تبقى من إنسانيتكم أمام هول ما يجري في غ.ز.ة على الأطفال والخدج والأولاد والنساء”.