استشهد 3 صحافيين فلسطينيين، فجر الثلاثاء، خلال تغطيتهم لقصف الطائرات الإسرائيلية لمبنى سكني في حي الرمال غربي مدينة غزة.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر طبية وشهود عيان، أن رئيس تحرير موقع إخباري فلسطيني، سعيد الطويل، والمصور الصحافي محمد صبح، قتلا خلال تغطيتهم لقصف المقاتلات الإسرائيلية لمبنى سكني غربي مدينة غزة.كما قالت مصادر طبية أن الصحافي هشام النواجحة، قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال تغطيته لقصف المبنى السكني ذاته. وتسبب القصف بإصابة عدد آخر من المواطنين، بحسب شهود عيان.
ودانت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” مقتل الصحافيين محمد صبح وسعيد الطويل وهشام النواجحة بغارة إسرائيلية أثناء تغطيتهم الأحداث الجارية في غزة.
وأكدت أن استهداف الصحافيين يخالف كل الأعراف ومعايير حقوق الإنسان وحرية التعبير ونقل الأحداث للرأي العام، داعية منظمات والهيئات الدولية، لممارسة الضغط لعدم استهداف الإعلام، وأكدت تضامنها مع الجسم الأعلامي الفلسطيني مشيدة بشجاعة الصحافيين الذين يعملون في قلب الخطر، لنقل الكلمة والصورة والصوت، من غزة.
وخلال الساعات الماضية، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة وغير مسبوقة على حي الرمال غربي مدينة غزة، أدت إلى سقوط قتلى وإصابات وتدمير أعداد كبيرة من المباني والأبراج السكنية والمؤسسات الحكومية، من دون توافر إحصائيات محددة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “قصفت الزوارق الحربية للاحتلال صباح الثلاثاء، ساحل غزة بقذائف صاروخية، وتعرض الشريط الحدودي لقصف مماثل بعشرات القذائف”. ونزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مناطق متفرقة من القطاع.
