بعد أن أنجبت ايما كامبل ثلاثة توائم عام 2010 في عمر الـ 39 عاماً، أصيبت بسرطان الثدي.
ولم يبادر الى ذهنها أنها مصابة بالمرض، اذ أرجعت التغييرات الغريبة التي مرت بها إلى الهرمونات أو انسداد قنوات الحليب من الرضاعة الطبيعية.
وبحسب موقع “ذا صن”، لم تكن تعلم الأم العزباء لأربعة أطفال أن مسار بقية حياتها كان على وشك التغير.
وقالت إيما البالغة من العمر اليوم 52 عاماً، وهي كاتبة ومذيعة بودكاست: “لم يكن هناك تاريخ للإصابة بالسرطان في عائلتي. وعندما أجريت فحصًا لكتلة ظهرت في جسدي، تم طمأنتي بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق. وكانت الحياة مليئة بالمشتتات، وبقيت الكتلة دون تغيير، ومرّ الوقت ولم أفكر بها كثيرًا.”
وأضافت إيما: “أدركت التغيرات الجديدة التي طرأت على ثديي في الاسابيع والاشهر التي تلت ولادة الاطفال، حيث كان الجلد على ثديي متجعدًا.
ولكن، بما أنني أعرف القليل عن الأعراض الأخرى لسرطان الثدي، فقد كان من المعقول الاعتقاد بأن هذه التغييرات قد تكون بسبب انسداد قنوات الحليب بعد الرضاعة، أو تقلبات الهرمونات بعد الحمل”.
وعندما ذهبت ايما لإجراء فحص طبي، تأكدت من وجود السرطان.
وقالت: “على الرغم من الحب والدعم من الأصدقاء والعائلة، إلا أن الشعور بالعزلة واليأس كان طاغياً. وأكثر ما كنت أفكر به هو البقاء على قيد الحياة من أجل أطفالي”.
ومن المؤسف أن السرطان عاد إلى إيما بعد العلاج، لكنها ممتنة لبقائها على قيد الحياة. اذ تلقت تشخيصًا ثانويًا في عام 2014، وتكرارًا آخر في عام 2019. وهي الآن مجبرة على الخضوع للعلاج مدى الحياة.
