عقد المجلس التنفيذيّ لـ”مشروع وطن الإنسان” اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء. وبعد التداول بالتطوّرات صدر ما يلي:
1. توقّف المجلس التنفيذيّ عند زيارة الموفد الرئاسي الفرنسيّ جان إيف لودريان إلى لبنان وما رافقها من مؤشّرات مشجّعة حول الملف الرئاسيّ، إن على صعيد الأجوبة التي حصل عليها الوزير لودريان من الكتل النيابيّة وتتضمّن من جهّة رؤية متقاربة بنسبة تزيد عن 75% تعبّر عن أجوبة كتل نيابيّة تمثّل أكثر من خمسة وتسعين نائباً، وهي رؤية لبنانيّة – لبنانيّة بكلّ معنى الكلمة، ومن جهة ثانية، ووفق ما صدر عن الوزير لودريان، إنّ التوافق والتنسيق حول الخطوات ما بين الفرنسيين والسعوديين والتقاطع الواضح مع موقف اللجنة الخماسيّة من أجل لبنان، أمر، إن صحّ، مطمئن على أمل أن تتبلور الصورة إيجابيّاً بما يقفل باب الشغور الرئاسيّ.
2. نظر المجلس بعين القلق البالغ أمام الخطر الكبير المحدق باستمراريّة مؤسّسات الدولة وسط تعطيل عمل الهيئات التنفيذيّة. إنّ ترافق الانهيار الحاصل مع عدم تسيير وتصريف الأعمال حول قضايا لها انعكاسات مفصليّة على الناس والوطن سيؤدي ليس إلى تحلّل الدولة فحسب، إنّما إلى الانهيار التام الذي لا يعلم إلا الله تداعياته على لبنان الهوّية والكيان والإنسان.
3. ناقش المجلس قضيّة النازحين السوريين إن من باب الموجات الجديدة الهائلة دون ضوابط، أو من باب إلانعكاسات على الأوضاع الاقتصاديّة والأمنيّة والتربويّة والصحيّة…إنّ على المعنيّين التحرّك وضبط الأمور وإيجاد الحلول بغضّ النظر عن الحسابات والاعتبارات السياسيّة أيا تكن ومن أي جهّة كانت، وعدم ترك الأمور سائبة دون معالجة فعّالة وفوريّة.
4. توقّف المجلس عند خطورة التطوّرات الأمنيّة في مخيّم عين الحلوة، وهو انعكاس لقضية سلاح المخيمات المتفلت، الذي سبق وتم التحذير منه مراراً وتكراراً ويستخدم في صراعات من خارج الحدود اللبنانية، فمع كل يوم يمر تزداد تداعياته، وهذه المعارك العبثية اليوم تنعكس كما في كل مرة، على الناس الأبرياء في المخيّمات الفلسطينية كما على مدينة صيدا الحبيبة المجروحة وأهلها بأسوأ النتائج، اقتصاديّاً وأمنيّاً وتربويّاً…حان الوقت لإيجاد حلّ نهائيّ لسلاح المخيّمات!