أثار تعهد تم توزيعه على الصحفيين اللبنانيين قبل بدء حفلة النجم المصري، عمر دياب، في بيروت، حالة من الجدل، حيث طالب نادي الصحافة، في بيان، “باعتذار علني من الفنان عمرو دياب ومن منظّمي الحفل للصحافة اللبنانية، نتيجة الممارسات التي تتنافى مع حرية الرأي والتعبير، وتضرب عرض الحائط بالدستور والقوانين اللبنانية التي تكرّس حرية التعبير، مطالبًا وزير الإعلام زياد المكاري باتخاذ موقف مما حصل منعًا لتكرار هكذا ممارسات.
كما رفض نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ما أسماه بـ”البدعة التي أتحفنا بها متعهد حفلة الفنان المصري عمرو دياب”، مُعتبرًا أنّ هذا التعهّد يتعارض مع حرية الفكر والرأي والقول والكتابة.
بدوره رد وزير الإعلام زياد مكاري عبر منصة “إكس” قائلا: “نأسف للجدال الحاصل والمتعلق بحفلة الفنان عمرو دياب في بيروت”.
وأضاف: “بعد التواصل مع الجهة المنظمة، تبين بأن التعهد المذكور كان موجها إلى الصحافيين الراغبين بالتغطية في كواليس المسرح فقط”.
فيما أصدرت الشركة المنظمة للحفل بيانا لتوضيح بعض الأمور المتعلقة بشروط دخول الصحافة والإعلام، أكدت فيه أن تلك الشروط تتعلق بأمور تنظيمية بحتة لا تخص الفنان الكبير ولم يفرضها أو يطالب بوضعها.
من جهة أخرى، هاجم وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، منظمي الحفل، حيث نشر مقطع فيديو عبر منصة “إكس”، يُظهر كمية النفايات في المنطقة المحيطة للحفل، قائلاً: “هذا الصباح الطريق العام المؤدي لمكان حفلة عمرو دياب على واجهة بيروت البحرية والنفايات المرمية عشوائيًا بعدها. أما في الداخل فحدث ولا حرج”.
يذكر أن دياب أقام حفلًا ضخمًا في الواجهة البحرية لبيروت، حضره نحو 16 ألف معجب، وذلك بعد غياب حوالي 12 عامًا عن لبنان.
