واجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، سخطا وانتقادات عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعليقاته، على أسئلة تتعلق بحرائق الغابات الأخيرة في ماوي، في جزر هاواي، والتي أودت بحياة 96 شخصا.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه بعد أن أمضى بايدن ساعات لأخذ حمام شمس على الشاطئ قرب منزله، في ولاية ديلاوير، تلقى سؤالا من مراسلين صحفيين عن عدد قتلى الحرائق، ليجيبيهم “لا تعليق”، قبل أن يغادر المكان.
وردا على سؤال له من جانب عدة مراسلين أثناء قيادته للدراجة خلال إجازته، حول ما إذا كان بإمكانه التوقف عن ركوبها، من أجل التحدث عن حرائق هاواي المدمرة، أجاب بايدن: “نحن ننظر في الأمر”.
وبسبب هذه التعليقات، واجه الرئيس الأميركي انتقادات على الإنترنت، بسبب رد فعله اللامبالي بحرائق هاواي، وهو ما أعاد لمنتقديه رد فعله بشأن كارثة خروج قطار عن مساره في ولاية أوهايو الأميركية، في وقت سابق من العام الحالي.
