عبّر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن حزنه وألمه مع أهالي الكحالة، “بعد سقوط فادي بجاني ضحية شاحنة الأسلحة التابعة لحزب الله ويؤلمنا أيضًا سقوط ضحيّة من صفوفه”.
كما أعرب الراعي في عظة الأحد عن ألمه وحزنه مع أهالي عين إبل “بعد قتل عزيز على قلوبهم ناضل معهم في سنوات الصمود والنضال، هو الياس الحصروني”.
الراعي أكّد “تسليم أمر التحقيق لمؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية والقضاء لإيماننا الدائم بالدولة ومؤسساتها”، مضيفًا: “لن نخرج عن منطق الدولة ولن ننزلق إلى العيش من دونها وإلى الاحتكام لغيرها، وفي الوقت عينه نطالب مكوّنات البلاد والأحزاب أن ينتظموا تحت لواء الدولة، وخصوصًا بشأن استعمال السلاح”.
كذلك شدّد الراعي على أنّه “لا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة وأكثر من جيش وأكثر من سلطة وأكثر من سيادة، لذا يجب تطبيق اتفاق الطائف”، داعيًا إلى “انتخاب رئيس بأسرع ما يمكن، إذ لا مبرر لعدم انتخابه منذ أيلول الماضي فهو الضامن لإحياء المؤسسات الدستورية والإدارات العامة والحفاظ على صيغة العيش معًا”
