إشكال في الكحالة.. والجيش يتدخل!

  • Aug 9, 2023 - 8:21 pm

قُتل شخصان مساء الاربعاء إثر انقلاب شاحنة على كوع الكحالة واعقبها اشتباكات بعدما أطلق عناصر النار على مواطنين، بعد أن حاصر الاهالي الشاحنة وهي محملة بالأسلحة، ورفضهم فتح الطريق.

وكانت معلومات mtv قد اشارت الى ان الشاحنة التي انقلبت عند كوع الكحالة تابعة لحزب الله وبأن طوقا أمنيا فرض في المكان.

كما لفتت الى تواجد لعناصر أمنية حزبية على مقربة من الشاحنة تمنع الاقتراب منها.وذكرت مصادر أن مخابرات الجيش تطلق الرصاص في الكحالة لتفريق أهل البلدة عن مكان سقوط الـ”بيك أب”.

وفي وقت لاحق، أفاد مراسل العربية – الحدث أن “شاحنة تنقل عتادًا عسكريًا لحزب الله قادمة من البقاع انقلبت على طريق الكحالة”، مشيرًا إلى إطلاق رصاص في المحلة وناقلًا عن شهود قولهم إن مسلحين قتلوا مدنيًا.

ولفت إلى أن 12 آلية للجيش اللبناني انتشرت في المحلة، وسط توتر كبير على الأرض.

ووفق معلومات mtv، مسؤولون أمنيّون رسميّون تلقّوا اتصالات من مسؤولين في حزب الله يطلبون منهم عدم التدخل في ما يحصل في الكحالة

وأفاد رئيس قسم الكحالة في “الكتائب” غابي بجّاني لـ”النهار” بأن 3 سيارات رباعية الدفع تابعة لـ”حزب الله” حضرت إلى المكان، وانتشر عناصر الحزب وأطلقوا النار ما أدّى إلى إصابة شاب من المنطقة.

وافادت “النهار” عن مقتل شاب من الكحالة حينما طوّقت مجموعة من أهالي البلدة الشاحنة المنقلبة والتي تحمل أسلحة لـ”حزب الله” وأطلق عناصر المواكبة النار باتجاه المواطنين.
وجاء ذلك بعد تضارب المعلومات حول مقتل المواطن فادي بجاني، حيث أكد أهالي الكحالة ان بجاني توفي متأثراً بجراحه.

على الإثر، قُرعت اجراس الكحالة ومنع الأهالي رفع الشاحنة.كما افيد عن مواجهات بين الجيش والأهالي في الكحالة.

وعلم ان عددا من المباني في الكحالة تعرّض لإطلاق النار والجيش يواصل منع الأهالي من الاقتراب منها.

فيما افادت معلومات عن إنسحاب عناصر حزب الله من المحلة فيما الأهالي يؤكدون رفضهم فتح الطريق.

وبعد اعلان استشهاد بجاني، افيد ان أهالي الكحالة يطالبون الدولة اللبنانية بالقيام بواجباتها وهم شبه مؤكدين بأن الشاحنة تابعة لحزب الله والحصيلة بحسب القوى الأمنية قتيلان الأول من الكحالة والثاني من الطرف الآخر بالإضافة إلى إصابة ثالثة.

وافيد لاحقا ان الجيش اللبناني رفع شاحنة “الحزب” ويقوم بتفريغ حمولتها ونقلها إلى شاحنته، فيما ساد هدوء حذر في صفوف الأهالي الذين رفضو فتح الطريق وحاولوا منع نقل شاحنة السلاح من قبل الجيش.