اتسعت دائرة الاشتباكات بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والقصف المدفعي، ما أدى إلى تدمير شامل غيّر معالم القصر الرئاسي، ومنشآت استراتيجية، منها جامعة إفريقيا العالمية.
وتأثرت أحياء “الشجرة” و”الصحافة” و”جبرة” والرميلة و”الكلاكلة” و”غزة”، وغيرها من أحياء جنوبي العاصمة الخرطوم، بشكل مباشر بسبب العنف الدائر في المنطقة، حيث أجبرت القوات المتصارعة المواطنين على مغادرة منازلهم باعتبار أن المنطقة ساحة حرب وأصبحت غير آمنة.
وتحاول قوات “الدعم السريع” منذ اندلاع الحرب في منتصف نبسان الماضي، السيطرة على “سلاح المدرعات” لأهميته الاستراتيجية في المنطقة.
وشهدت مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى لتصاعد ألسنة اللهب والدخان. كما نشرت قوات “الدعم السريع” قوات عسكرية وعربات قتالية، في الطريق الدائري بمحلية شرق النيل.
وأسفرت الحرب المستمرة بين القوتين المتصارعتين، عن تدمير هائل للبنى التحتية في العاصمة الخرطوم، خاصة المنشآت الحكومية والبنوك ومحطات الكهرباء والمياه، و”السوق العربي”، أشهر وأكبر أسواق العاصمة الخرطوم.
كذلك تشهد مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدمير منازل للمواطنين في أحياء المدينة.
