في مشهد تقشعر له الأبدان، اكتشف المارة في زوق مصبح جهة الطريق البحرية مشهدًا مؤثرًا على جانب الطريق، امرأة يافعة تتخذ من الأرصفة ملجأ لها، حيث نامت محاولةً أن تحتمي من حرارة الشمس بفي الشجرة، مستسلمة لمرارة الحياة.
هذا المشهد يجعلنا نسأل أنفسنا: كيف يمكن لدولتنا العزيزة أن تسمح بمثل هذه الحالات القاسية؟ إذ يجب على الدولة اللبنانية أن تتحمل المسؤولية، وتوفر المساعدة لأولئك الذين يعانون ويحتاجون إلى الرعاية والمساعدة. فلا ينبغي أن تترك دولتنا المحترمة أولئك الذين يعانون من قسوة الحياة دون مساعدة.
نحن نطالب الدولة اللبنانية بتحسين ظروف المعيشة وتوفير الدعم لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه. يجب أن نعمل معًا للمساعدة في توفير ملاذ آمن للناس الذين يعيشون في ظروف قاسية.
لتحثنا هذه القصة على اتخاذ إجراءات إنسانية جادة للتأكد من أن الجميع يعيش بكرامة وأمان. ولنكن بجانب بعضنا البعض، ولنعمل سويًا لبناء مستقبل أفضل للجميع في هذا الوطن الجميل.