أدان شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى حرق نسخة من القرآن الكريم مجدّداً في العاصمة السويدية، ورأى “الأمر مستنكراً ولا يجوز السكوت عنه قانوناً وشرعاً وقضاءً، رافضاً إدراجه ضمن ما يسمّى بحرية التعبير حيث تسقط جميع مسمّياتها أمام ما حصل، وهو عمل يرقى إلى مستوى جرائم الكراهية ويعدّ انتهاكاً للكرامات والمقدسات”.
ودعا في حديث الى وكالة “تسنيم الدولية” جميع الدول الإسلامية والعربية للتصدّي للانتهاكات والاستفزازات من خلال وحدة الكلمة والصف والموقف ورفض الاستمرار بمثل هذه العدوانية التي تسيئ للأديان والمعتقدات وتسهم في ضرب القيم الروحية والإنسانية وما تمثّله الكتب السماوية من ثوابت إيمانية ومرتكزات أخلاقية واجتماعية يجب عدم المساس بها وفي جرم التعدّي عليها تحت أي ظرف، ولا ننسى أنها طالت أيضا عدداً من الكنائس واستهدفت مصلّين ومؤمنين”.
ورأى ان “سياسة التحريض التي تسمح بها بعض الدول، انّما تؤدّي الى نشر الفوضى في العالم وستطال الجميع ولن تكون أي دولة بمنأى عن نتائجها السلبية”، داعياً في هذا المجال الى “رفع الصوت في المساجد والكنائس والحسينيات والساحات لرفض ما يجري، والى غرس ثقافة المحبة والسلام والتلاقي عوضاً من التفرقة المذهبية بكافة أشكالها وأساليبها”.
واستقبل شيخ العقل في دار الطائفة في بيروت رئيسة “المنظمة الدولية للسلم والأمان والإنسانية IOPSH ” المحامية انديرا الزهيري ود. رمزي هلال والأستاذة شادية أبو زكي، الذين عرضوا عليه موضوع “التوّحد” والدعم في هذا المجال.
وكان الشيخ أبي المنى استقبل في دارته في شانيه رئيس بلدية الشويفات زياد حيدر والشيخ نديم حيدر اللذين أطلعاه على بعض المسائل في المدينة، وكذلك استقبل وفداً من بلدة حمانا في مقدّمتهم المحامي المقدّم كامل مزهر والاستاذ رمزي ابو خالد، لدعوة سماحته الى زيارة البلدة وإحياء لقاء عام فيها. وأيضا المغترب في كندا سمير جابر يرافقه المحامي وليد المغربي.
وكان شيخ العقل زار قبيل اللقاء العام الذي أقيم في مقام النبي أيوب (ع) في نيحا، كلاً من الاستاذين غسان وسجيع فرحات والشيخين سهيل وفايز فرحات وكذلك السيد فوزي غيث.
كما زار بلدة الباروك معزّياً بالمرحومة الشيخة ام حسين رأفت معروف البستاني وبلدة مرستي للتعزية بالمرحومين، أبو نهاد كميل يوسف عبد القادر، والشيخة ام رضوان سهيلة سلمان بشنق، والشيخة أموال يوسف الحلواني.
وأجرى شيخ العقل اتصالا بوزير الاعلام زياد المكاري للتعزية بوفاة والدته، وأوفد لهذا الخصوص عضو المجلس المذهبي النقابي أكرم عربي لتقديم التعزية باسمه في وسط بيروت.
