وقال الجميل في حديث لبرنامج لـ”الأحد مع ماريو”: “أتمنى ان يكون ما حصل في بشري جرس انذار لتتحرك الدولة وتمسح الأراضي التي عليها نزاعات ومعالجة المشكلات التي مرّ عليها سنوات وهناك قضاء ودوائر عقارية عليها ان تقوم بعملها امّا اللجان فهي مقبرة المشاريع”.
في سياق آخر، أشار الجميل الى أن “هناك محاولة سيطرة على كلّ البلد من طرف حزب الله وحلفائه وهذه المحاولة سياسية وممنهجة”، مشيرا الى أن “مسار تحكم حزب الله بالدولة بدأ في الـ٢٠٠٥ ومستمر حتى اليوم والانتخابات الرئاسية محطة أولى لتغيير هذا المسار عبر منعه من فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين”.
وفي الموضوع الرئاسي، قال الجميل: “التيار قبل بجهاد ازعور وهذا دليل على ان جهاد ازعور وسطي ونحن قمنا بمبادرة أحادية واقتربنا الى النصف بتبني جهاد ازعور فما كانت النتيجة؟ ظلّ حزب الله متمسكا بمرشحه سليمان فرنجية”.
وقال: “لم نرفض يوما الحوار ولكن المطروح علينا اليوم هو محاولة فرض وجهة نظر الأقلية على باقي اللبنانيين”، لافتاً الى ان “هناك فريق يقول “انا سأبقى اعطّل لأفرض مرشحي”، فيما ما نقوله نحن اننا نقبل بأي مرشح آخر ومستعدون للقبول بالنتائج ولن نعطّل الّا اذا حاولتم فرض مرشحكم علينا”.
وأعلن أنهم اليوم يعتبرون انفسهم بحالة مقاومة، وقال: “يجب ان نمتّن المعارضة ونثبّت ما عمل عليه ونكبّر حجم المعارضة وفي هذا الاطار سأقترح على المعارضة اكثر من خطوة”.
واعتبر الجميل أن “حزب الله وضع نفسه ووضع كل اللبنانيين امام خيارين اما الرضوخ له او مع المواجهة وانا مع المواجهة وان لم نأخذ خيار المواجهة فحزب الله سيستنزفنا”.
وقال: “اما ان يستمر حزب الله بسليمان فرنجية الى النهاية وينتظر ان نستنزف كمعارضة او يتخذ خيار طرح اسم آخر ولكن مع تدفيع المعارضة ثمنا غاليا بمعنى رئيس حكومة له وتعديل النظام ووظائف فئة أولى وغيره”.
وشدد على أنه “طالما ان سطوة السلاح موجودة أي حوار على تركيبة البلد سيكون غير متوازن”.
ورأى أنه “لا يحق للمجلس ان يشرع في غياب رئيس الجمهورية ودستورنا واضح في هذا الاطار”.
