غرّد النائب ميشال الدويهي عبر حسابه على “تويتر” كاتباً: “حذر صندوق النقد من البطء الشديد في تنفيذ الاصلاحات، وأشار إلى سيناريو سيء جداً ينتظر لبنان في حال استمر الوضع على ما هو. هذه التحذيرات تؤكد المؤكد وتفضح معرقلي الاصلاح من دون تسميتهم. هؤلاء لا يريدون لا مساءلة ولا محاسبة، ويمعنون في أخذ لبنان إلى المجهول”.
وأضاف: “في الاقتصاد كما في السياسة، نحن أمام مجموعة متسلطة تناور وتتحايل كي لا تخسر شيئاً من مكتسبات غير شرعية وأسلوب حكم ضد مبدأ قيام الدولة وسيادة القانون. فصندوق النقد أكد ان ما حصل في لبنان من أزمات هو نتيجة فساد ممنهج طويل الأمد. والتقرير عبارة عن جرس إنذار اخير قبل فوات الأوان”.
وتابع: “خريطة الطريق واضحة: الإسراع في انتخاب رئيس سيادي اصلاحي يدعم تشكيل حكومة اصلاحية تنفذ بنود الاتفاق مع صندوق النقد. أي مناورة خلاف ذلك تعني أننا أمام سنوات طويلة من الانهيارات الإضافية المتتالية مع مزيد من الفقر/هجرة واقتصاد غير شرعي يتمدد يومياً ويدمر ما تبقى من دولة لبنانية”.
