محفوض عن ملف المفقودين في سوريا: حجة واهية

  • Jul 1, 2023 - 1:00 pm

أشار رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض في المؤتمر الصحافي الذي عقده حول ملفّ المفقودين في سوريا إلى ان “التذرع بالالتزام بالموقف العربي ساقط وحجة واهية”.

وسأل: “اين التزم من يمثلهم الوزير بالاجماع العربي في القمم والمؤتمرات. اليسوا هم من اخرجوا لبنان من محيطه العربي والحقوه بمحور الممانعة بقيادة ايران”، لافتا الى ان “مواقف وزراء خارجية التيار الذي يمثله الوزير ساطعة وفاقعة في التزلف لايران على حساب مواقف العربي”.

أضاف: “كم مرة طعنا العرب في الظهر فاضطر الرعايا  لمقاطعة لبنان وعدم زيارته والمبادرة الكويتية شهيرة لاعادة لبنان الى الحضن العربي، حجة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب واهية وفي غير محلها. اما لماذا، لانه لا يريد اغضاب سوريا بعد زيارة الرئيس ميشال عون اليها ومشروع زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اليها”.

وتابع: “ان تخلي اي مسؤول عن رعاية ابناء وطنه خيانة. قد يكون بو حبيب تأثر بالموقف السوري الذي تخلى عن رعاياه في لبنان ولا يسعى لاعادتهم. هل لان المفقودين اللبنانيين في سوريا معظمهم من الفريق السيادي لا يطالب بهم الوزير لتجنب اغضاب سوريا وحليفها حزب الله الذي يسعى باسيل لاعادة العلاقات معه. موقف بو حبيب لا وطني ولا انساني ولا اخلاقي، موقف خياني يستوجب استقالة فورية للوزير ومحاكمته”.

وقال محفوض: “لو كان المفقودون في اي بلد اخر غير سوريا او ايران هل كان بوحبيب يتخذ الموقف  ذاته. هل يجوز لدبلوماسي عريق ان يتصرف كما تصرف الوزير. ان المطالبة بالحق واجب حتى بين الاخوة. تصرف دوني فيه كثير من الخضوع والخنوع. كيف يمكن لوزير ان يرفض لجنة دولية اممية تسعى لحسم موضوع مفقودين لبنايين. كيف ينظر العالم الى موقف وزير يرفض ان يسأل المجتمع الدولي عن ابنائه المفقودين. هل بات بعض الوزراء خريجي مدرسة اللاوطنية واللانسانية والخنوع والانهزامية والخوف. كيف ينظر السوري نفسه الى هذا الموقف الفاقد الوطنية”.

أضاف: “كان على الوزير ان يراجع لجنة وطنية شكلت ايام الرئيس ميشال سليمان لمعالجة الملف عطلها الجانب السوري. عدم المطالبة بالمفقودين يشجع سوريا على عدم استرداد رعاياها والسعي لاندماجهم في لبنان. هنالك قرارات دولية كيف يمكن لوزير ان يتخطاه…. هل بسبب عامل الخوف السوري والمحلي. كيف لمجتمع دولي ان يتحرك امام تقاعس المسؤولين”.

وختم: “لسنا في مجال تشريح مواقف الوزير من روسيا عند دخولها اوكرانيا لماذا لم يلتزم الموقف العربي ولبى الطلب الاميركي باتخاذ الموقف الاعلى ضد روسيا. اضافة الى مواقفه من الاعتداءات على السعودية ودول عربية من قبل ايران وحزب الله والتزامه الصمت في وقت كان عليه ان يؤكد على الموقف الرسمي النأي وتحييد لبنان اعلان بعبدا. في موضوع المفقودين مسؤولية وطنية وانسانية تسقط امامها كل الاعتبارات الا اذا غابت الجرأة في اتخاذ الموقف الوطني خوفا من موقف تأديبي من فائض القوة”.