اشار النائب اللواء جميل السيد، الى ان “الرئيس التونسي قيس سعيد التقى بوزيريْ الداخلية الألماني والفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية ورئيسي حكومتيْ هولندا وإيطاليا، وقال: لن نقبل بتوطين اللاجئين على أراضينا، ولن نكون حُرّاس حدود لأوروبا التي تتسبّب سياساتها بالهجرة من أفريقيا وترمي نتائجها في بلادنا”، مضيفا :”في حين عرضوا على تونس حزمة استثمارات مغرية ودعم ل ١،٩ مليار دولار من البنك الدولي لأزمتها المالية وتسديد قروضها الخارجية”.
وتابع السيد: “بالمقابل، الحرب التي تبنّتها الدول الاجنبية في سوريا أدت الى نزوح السوريين، وعندنا زعماء وجمعيات وسماسرة يقبضون رشاوى لإبقاء النازحين، بحيث أصبحت مفوضية اللاجئين في لبنان دولة ضمن الدولة، ولم نرَ مسؤولاً لبنانياً كبيراً إتخذ موقفاً عملياً صارماً لصالح لبنان كالرئيس التونسي، سوى بعض التصريحات التي تكذب على الناس في العلَن وتسترضي المفوّضية في السِرّ”.
وختم السيد: “المسألة لا تستلزم رجولة، بدّها شويّة كرامة وطنيّة وإخلاص للبلد”.
