أوضح وزير الثقافة السابق روني عريجي أن هناك جزئين في خطاب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، الأول للرد على حملة الإنتقادات التي طالته والثاني لدعوة صريحة للإنفتاح والتوافق ومد اليد والحوار.
وأكد عريجي في حديث لـlbci أن تاريح فرنجية شاهد على أنه لا يأخذ قرارات إلا التي يقتنع هو بها، كما أن عائلته السياسية لم تأخذ يومًا قرارات ضد مصلحة لبنان.
وأشار إلى أن الوزير السابق جهاد أزعور مدعوم من كل القوى المسيحية لكنه غير مدعوم من النواب الشيعة وجزء من النواب السنة ليس معه.
ولفت إلى أن ما يقصد فرنجية قوله اليوم إنه ليس أهم من لبنان، معتبرًا أنه لديه كل المقومات والمؤهلات لأن يصبح رئيسًا.
ورأى أن جلسة الغد الإنتخابية ليست جلسة الفصل، والمشكلة لن تحل إذا انسحب فرنجية وسليمان فرنجية ليس العقدة وهو يرى نفسه الحل وفرنجية ليس لديه أي سبب موضوعي للإنسحاب.
