لفت عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب سجيع عطية إلى وجود جو ناشط من المجتمع الدولي للإسراع بعملية انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن خمس دول عظمى تتدخل للمساعدة في انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، لذلك اعتقد انه بالضغط الدولي والتفاعل المحلي من الآن وحتى 15 حزيران المقبل يجب ان يكون هناك انتخابات رئيس.
واعتبر في حديث عبر الجديد أن الاتفاق بين نواب المعارضة ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على السير بترشيح جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية لم ينته بعد.
وشدد عطية على أنّ لتأمين النصاب وتعزيز حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية فإننا نرى ان الافضل ألّا نعلن مرشحنا الا خلال جلسة الانتخاب واليوم زاد عددنا واصبحنا 10 اصوات كتلة واحدة، مضيفًا: “امس كان هناك اتفاق على موقف واحد بأننا لا نعلن عن مرشحنا الا خلال جلسة مجلس النواب”.
وقال ان النائب نعمة افرام شخصية منفتحة وعلاقته جيدة مع الجميع ومع حزب الله وهو الشخصية الثالثة التي يمكن ان تكون مشروع رئاسة ان بقي الفيتو المسيحي على زياد بارود وقائد الجيش
وأشار الى ان البطريرك الراعي سيزور فرنسا ليطالب الفرنسيين بالاستعجال وتأمين النصاب من اجل انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، مؤكدًا ان البطريرك لن يقدم خلال زيارته اي اسم للرئاسة.
ولفت إلى أن بعد 15 الشهر المقبل سيكون هناك عقوبات اوروبية على شخصيات سياسية وستشتد العقوبات على رياض سلامة الذي يجب ان تقيله الحكومة اليوم قبل الغد.
