أكد عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش أننا متساهلون في التواصل مع كافة الافرقاء في المعارضة، لافتًا الى أن هناك تقاطعًا في الأسماء المطروحة للرئاسة.
حنكش وفي مداخلة عبر الجديد أوضح أن التواصل في بداياته ولكن هناك جو ايجابي، وأضاف: “فلنمضِ بالمرحلة الأولى وهي التقاطع على أسماء المرشحين من ثم التوجه للمرحلة الثانية، لذلك الوضع دقيق جدًا ولا يمكننا حسم أي شي حتى الآن”.
وعن زيارة البطريرك الماروني فرنسا، قال حنكش: “لقد أبدينا رأينا أمام البطريرك الراعي بالنسبة لتطلعاتنا تجاه مواصفات رئيس الجمهورية، مؤكدًا أننا نرفض اي تدخل خارجي لا يصب في مصلحة لبنان أو يهدف لتقرير مصير اللبنانيين ان كانت فرنسا أو غيرها”.
وعن مناورة حزب الله أشار إلى انها أتت بعد القمة العربية لتؤكد أن حزب الله يريد ايصال رسالة للداخل والخارج وللرئاسة انه الوحيد الذي يملك القرار في البلد، مشددًا على أننا لن نقبل بفرض هذا الواقع علينا ولن نساوم على الثوابت التي ناضلنا من أجلها طوال مسار حزب الكتائب.
وشدد حنكش على أنه لتجنب التوتر والمواجهة مع الفريق الآخر، ذهبنا الى مرشح مقبول وليس مرشح تحدّي كما يقولون.
وذكر بان اسماء كاسم نعمة افرام لا يزال مطروحا ومن ضمن الخط السياسي للكتائب.
أضاف: “نعمة افرام حليف وصديق ويتمتع بكل المواصفات التي نؤمن أنها موجودة لدى الأشخاص الذين بإمكانهم أن ينقذوا البلد”.
وأكد أننا لم نرفض يومًا اي دعوة للحوار، وغالبًا كنا ايجابيين وعملنا على التاثير بالآخرين تفاديًا للتشنجات الحاصلة في البلد، واليوم علينا الخروج من هذه الازمة وان كان ذلك يستدعي التوجه الى حوار فنحن منفتحون.
