أكّد مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا أنّ عمل أمن الدّولة يوميّ وضاغط في ظلّ الأزمة اللبنانيّة.
وقال: “لا ننكر أنّ أخطاءً وقعت، ولكنّنا نعالج هذه الأخطاء ونحاسب مرتكبيها يوميّاً، وهذا أمرٌ طبيعيّ لدى كلّ الأجهزة الأمنيّة في لبنان والعالم”، منوّهاً بالدّور التكامليّ الذي تقوم به كلّ الأجهزة الأمنيّة في لبنان وعلى رأسها الجيش.
كلام صليبا جاء خلال دردشة مع مع الإعلاميّين والإعلاميّات عن الدور الوطنيّ الذي تؤدّيه المديريّة العامّة لأمن الدّولة في المرحلة الحاليّة، والتعاون التاريخيّ بينها وبين الإعلام اللبنانيّ الذي، برأيه سيستمرّ في المراحل المقبلة.
وكانت المديريّة العامّة لأمن الدّولة قد نظّمت يوماً إعلاميّاً ووطنيّاً للإعلاميّات والإعلاميّين من مختلف الوسائل الإعلاميّة تخلّلته أنشطة منوّعة.
صباحاً وصل الوفد الإعلاميّ الأمنيّ إلى دير مار يوحنّا في الخنشارة، حيث كان في استقباله رئيس الدّير الأب إيلي معلوف، والذي عرّفه في حديث مفصّل بتاريخ الرّهبنات في لبنان، والبعد الوطنيّ في رسالتها التربويّة والاجتماعيّة والروحيّة، ثمّ عرّفهم خلال الزيارة بمطبعة عبدالله الزاخر التي تأسّست في الدير منذ أكثر من 200 عام. وكان للوفد لقاءٌ مع الأب شربل حَجّار الذي شرح للزوّار فنّ صنع النبيذ في الدّير، والتطوير الذي حصل بإشرافه خلال السنوات الأخيرة.
وكانت المرحلة الثانية للوفد الإعلاميّ، في مسيرٍ جبليٍّ مع اللواء طوني صليبا ووفدٍ أمنيٍّ مرافق، تخلّلته استراحة في موقعٍ أثريٍّ في كنف الطبيعة، ودردشة مع اللّواء صليبا.
في ختام المسير الجبليّ الذي تخطّى 8 كيلومترات في مساراتٍ وعِرة، قلّد اللواء صليبا الإعلاميّات والإعلاميّين ميداليّة تذكارية، عربون امتنانٍ لكلّ صاحب قلمٍ، سلّط الضوء في المراحل الحاليّة الدقيقة على دور المديريّة، في مهمّات رآها اللبنانيّون بأمّ العين عبر الإعلام.
