أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، في حديث لبرنامج “صار الوقت” على الـ”MTV” أنّ “المملكة العربية السعودية تساعد لبنان وتكنّ له كل الخير وصداقتها ربح للبنان”.
وشدّد على أنّ “السعودية لا تضع فيتو على أحد في لبنان”، لافتاً إلى أنّه “على لبنان ان يكون جزءاً من التفاهمات في المنطقة حماية لمصلحته ومصلحة شعبه”.
وردًّا على ما إذا كان مؤهّلاً ليكون رئيس حكومة، قال: “نحن لا نخون الرئيس نجيب ميقاتي ولا نغدر به ولستُ بمنافسةٍ مع أحد إنّما مع نفسي لتأمين حاجات اللبنانيين”.
وقال: “لم أطرح نفسي يوماً لموقع رئاسة الحكومة وهذا الموضوع يأتي بعد انتخاب رئيس للجمهوريّة و”كتير بكّير عليه” ولا خبر لديّ عن وجود عتب فرنسيّ على الرئيس نجيب ميقاتي وكلّ المرشّحين فيهم الخير والبركة”.
ورأى أنّه “يجب تعيين حاكم لمصرف لبنان قبل انتخاب رئيس للجمهوريّة ووفق القانون يستلم نائب الحاكم الأول مهام الحاكم بصرف النظر عن التجاذبات السياسيّة وعن رأي أيّ فريق”.
وكشف أنّ “نتائج إمتحانات تثبيت عناصر الدفاع المدني ستصدر في غضون 10 أيّام”
وأشار إلى أنّ “النموذج الذي قدّمته في الوزارة يشبهني ويُرضي جميع اللبنانيين ويجب أن نقدّم نموذجاً مختلفاً عن ذلك الذي اعتدنا عليه في السياسة و”صار الوقت” أن نبني دولة”.
وأوضح أنّ “تعديل المادة 49 بوضوح لم يحصل ولا مرة والفتوى الدستورية كانت ان ينتخب بالثلثين الكاملين لقطع الطريق امام الطعن”.
وعن إمكانية ذهابه إلى سوريا قال مولوي: “اذا طلب مني الرئيس ميقاتي الذهاب الى سوريا اتناقش معه حول سبب الزيارة وابحث بالامر”.
