أكد وزير السياحة وليد نصار أن السياحة الدينية هي سياحة مستدامة، لافتًا إلى أننا لحظنا في خطة وزارة السياحة لعام 2023 الإضاءة على المراكز الدينية في لبنان لأنها مستدامة.
وقال نصار في احتفال، لمناسبة إدراج “مزار الرحمة الإلهية” على خريطة السياحة الدينية، بمناسبة عيد الرحمة الإلهية، بدعوة من رئيس وجمهور الآباء، في دير المخلّص في غوسطا: “المطعم يتغيّر اسمه وكذلك الفندق، أما المراكز الدينية التي تخصّ الأديان كافة فهي ثابتة، والإضاءة عليها وإدراجها على الخريطة السياحية أمر يشكّل حافزًا للسيّاح والمستثمرين والأدلّاء السياحيّين والإعلام، مضيفًا: “الترويج لهذه المواقع ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي في كل منطقة ويخلق العديد من الفرص”.
وأعطى نصار مثالًا على ذلك منطقة عنايا، قائلا: “منذ 25 عامًا لم يكن في المنطقة إلا “سناك”، وقد شيّدت الفنادق والمطاعم في السنوات الأخيرة بفعل مزار القديس شربل”.
وشكر وزير السياحة للآباء حفاوة الاستقبال، واعدًا بمتابعة المسيرة بما تبقى من ولاية حكومة تصريف الأعمال، متمنيًا ألّا تطول فترة الفراغ الرئاسي، وأردف: “نحن نبني لما هو مستدام لنُسلّم الأمانة لخلفنا في الحكومة الجديدة”.
وطلب نصار من الآباء عقد لقاء آخر قريبًا، مُذكرًا بأن الوزارة وعلى مدى سنة ونصف السنة تمكنت من خلال كل النشاطات والحملات من إدخال 9 مليارات دولار كاش إلى البلد، كما زار لبنان أكثر من 8 مليون سائح على الرغم من كل الظروف الصعبة، مؤكدًا أننا بإيماننا وإصرارنا وحبنا للبنان قادرون أن نبقى متكاتفين، آملًا بازياد فرص العمل وتحسُّن الوضع الاقتصادي”.
وختم نصار: “سنبقى متمسّكين بإيماننا، وأتمنى كما أفاض الرب نوره على المؤمنين في كنيسة القيامة في القدس أن يفيض على الناس أملا ورحمة ومحبة”.
