ووفق المعلومات التي توافرت الجمعة لصحيفة “الشرق الأوسط”، فإن الغرض من زيارة الأخير هو “التفاهم معه” حول ما يمكن أن يتقدم به من “تعهدات” علنية بشأن مسائل رئيسية إلى جانب كيفية التعامل مع رئيس الحكومة، تتناول اللاجئين السوريين، وضبط الحدود، والعمل بمضمون الأجندة الإصلاحية السياسية والاقتصادية والمالية.
ويمكن إضافة إلى ما سبق أن باريس تريد أن تعرف ما الذي يستطيع فرنجية أن يحصل عليه من “حزب الله” ومن الرئيس السوري بشار الأسد الذي تربطه به علاقة شخصية قديمة، في موضوعي اللاجئين وترسيم الحدود بما فيها البحرية التي ترفض سوريا الخوض فيها. كذلك تريد باريس أن تطلع على طبيعة العلاقة التي ستقوم بينه وبين “حزب الله”، ومدى انفتاحه على العالم العربي والخليج بشكل خاص، والأسباب التي تجعله يعتقد أن بإمكانه أن يحصل من الحزب وسوريا على ما لم يعطه هذان الطرفان للرئيس السابق ميشال عون.
وقالت مصادر وثيقة الصلة برئيس “المردة” إنه “لن يعلن ترشحه طالما أن انتخابه لم يصبح بعد مضموناً أو كما يقال لبنانياً “في الجيب””.