رأى النائب مارك ضو ان الاتفاق السعودي-الإيراني سينعكس إيجابًا على الأوضاع في لبنان على الأقل اجتماعياً، مشيرا الى انه محصور بالمصالح السعودية الإيرانية.
وقال ضمن برنامج “وهلق شو” عبر “الجديد” ان الملف اللبناني ليس أولوية على طاولة النقاش، مشددا على ان المسؤولية لبنانية بامتياز.
ورأى ضو أن رئيس مجلس النواب نبيه بري تحوّل إلى رأس حربة في الصراع، وهو ما لم يكن يجب أن يفعله كرئيس للمجلس النيابي.
واعتبر انه لو ان ال65 صوتًا قد تأمنت لفرنجية لكان بري دعا الى جلسة انتخابية.
ولفت الى ان الحلول في لبنان تبدأ عندما نتفق على أجندة سياسية، ونحن لا نفاوض على حصص بل على اجندة اي الملفات الاساسية التي تعني المواطن اللبناني.
وأوضح ضو ان هناك انتهت مرحلة مع ثورة 17 تشرين وعلينا وضع خارطة جديدة للمرحلة المقبل.
وجزم ضو ان “قرارنا في حزب تقدّم يقضي بمقاطعة أي جلسة تسهم في إعادة سيطرة النهج الحالي على الحكم ونجاة صليبا تبنّت قراراً مغايراً بالحضور نحترمه وهناك تباعد في وجهات النظر حالياً”.
