رأى نائب رئيس حزب الكتائب النائب د. سليم الصايغ أن أهمية هذا الاعتصام تكمن في حضور النواب والبقاء داخل المجلس، مشيراً الى أن العدد وصل الى سبعة نواب.
الصايغ وفي حديث لبرنامج “الحكي بالسياسة” عبر صوت لبنان 100.5، أوضح أنه كان هناك طلب من ادارة المجلس النيابي بواسطة النائب الياس بو صعب بإخلاء القاعة لأنهم سيقومون بتسيكر أبواب المجلس وإطفاء الكهرباء عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، وهذا الأمر نال اعتراضاً منا، لذلك تواصل معنا الأستاذ عدنان ضاهر وقرروا بعد ذلك ابقاء الأبواب مفتوحة نزولا عند رغبة النواب الموجودين”.
أضاف: “التواصل مع جميع النواب قائم، وليس هناك من ضرورة لدعوتهم الى بيتهم الثاني من أجل انتخاب رئيس للجمهورية”، مذكراً بكلمة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في احتفال الفوز بالانتخابات النيابية في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، عندما قال: “الثورة كانت على أبواب المجلس أما اليوم فأصبحت داخله”، والثورة ليست بالأرقام وانما بالروح والنبض وبطريقة العمل، والثورة داخل المجلس النيابي وداخل جميع مؤسسات الدولة هي التي دفعتنا للوقوف الى جانب أهالي الضحايا والموقوفين تعسفياً في قضية تفجير المرفأ.
تابع: أقل ما يمكن القيام به هو هذه الوقفة التي يجب أن تشكّل كتلة ضغط شعبية ورأي عام محلي ودولي للعمل وبحسب الدستور لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية .
