وأوضح وزير الصحّة مارك باتلر أنّ هذا الإجراء الذي سيدخل حيّز التنفيذ في 5 كانون الثاني يهدف إلى “حماية أستراليا من مخاطر ظهور متحوّرات جديدة محتملة” ومن “عواقب الوضع السريع التطوّر في الصين”.
وبعد ثلاث سنوات على ظهور أولى الإصابات بفيروس كورونا في ووهان (وسط)، وضعت الصين، من دون سابق إنذار، حدًّا في 7 كانون الأوّل لسياستها الصارمة المعروفة باسم “صفر كوفيد”. ومنذ أن رفعت القيود، اكتظّت المستشفيات الصينيّة بأعداد كبيرة من المرضى.
ولفت باتلر الى أنّ الإجراء الذي اتخذته حكومته هو “استجابة للطفرة الكبيرة في الإصابات بكوفيد-19 في الصين ولاحتمال ظهور متحوّرات فيروسيّة في هذا البلد”.
وقال: “لحسن الحظّ، لدينا في أستراليا إمكانيّة الوصول إلى اللقاحات والعلاجات ولدينا مناعة قوية للسكان”.
وتلقّى أكثر من 97% من البالغين الأستراليّين جرعة واحدة على الأقلّ من لقاح مضادّ لكوفيد.
