حنكش: فشل عهد عون هو فشل حزب الله

  • Oct 30, 2022 - 11:54 am

علق النائب الياس حنكش على المشهد الطاغي اليوم في محيط قصر بعبدا، معتبرا ان ” ما نراه اليوم هو حالة اجتماعية نفسية رأيناها منذ 30 سنة لليوم”.

واعتبر ان “هناك علاقة عاطفية بين الرئيس ميشال عون وجمهوره وهذه الحالة وجدت منذ العام 1988 وهي مستمرة فباتت “حالة تدرس”، سيما وان هناك مناصرين يبررون اي خطأ او اي فشل او اي عدم انجاز او نكس بالوعود او اوهام او انطباعات اعطيت في اوائل العهد.

كلام حنكش جاء في حديث عبر الـ ال بي سي لافتا الى ان ” الذرائع التي اعطيت من قبل فريق العهد امثال ” ما خلونا” او “ليس لدينا صلاحيات” او “الدستور لا يسمح” ما كان يجب ان تفاجئه، اذ ان عون وفريقه يعلمان هامش الصلاحيات المعطاة لرئاسة الجمهورية”، مضيفا انه ” حين يكون هناك رئيس قوي بالفعل لا بالقول ينفذ ما يعد به واقله ان يسير به”.

وفي السياق، اكد حنكش ان “فشل عهد الرئيس عون هو فشل عهد حزب الله. فالحزب هو من اوقف البلد وعطله لمدة سنتين ونصف، وهو من هدد وضغط وقال اما عون او لا احد، وهو من اوصل عون الى سدة الرئاسة وهذا نموذج عن ان الشراكة بالسلطة تفشل ولا احد يريد ان يستمر 6 سنوات اضافية بنموذج الشراكة في السلطة والمآسي التي تركها على الشعب”.

وتابع:”اليوم حزب الله وحلفاؤه ليس لديهم القدرة لفرض رئيس جمهورية ولو وجدت بعض المبررات لكن ما ظهر ان الرئيس القوي ليس بالتمثيل، انما بوضع خطة او رؤية وتنفيذها، اي برئيس “يفعل ما يعني ويقول”.

وفي الملف الحكومي، قال حنكش عبر القناة نفسها:” هناك مشهد جديد بين عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولو قبل بما طلبه جبران باسيل لكانت سارت الامور ولكانت الحكومة كاملة المواصفات بالنسبة لهم ولكن الوزراء اليوم بسبب مسؤوليتهم الوطنية يجب ان يسيّروا اعمالهم لمصلحة الناس، فالدولة تفككت والادارة كذلك ولا يجوز تأجيل المشكلة والتوجه الى التعطيل كما لا يجوز للتيار الوطني ان يفكر بالمكتسبات السياسية على حساب بلد مفلس وشعب جائع”.

وحول الجو الاقليمي واتفاق ترسيم الحدود، رأى النائب الكتائبي انه ” لو لم يوافق حزب الله لما كان تم توقيعه، ولابيد اكد ان الاتفاق هو اعتراف لدولة اسرائيل، وهناك انسجام تام بين الاطراف التي وقعت فاسرائيل اشترت سلام بغض النظر تحت اي صيغة، لذلك هناك التزام من قبل لبنان”.

كما اعتبر ان ” الترسيم مع قبرص امر جيد” قائلا: ” فلنكن بلدا سياديا لديه حدود مصانة من قبل الجيش اللبناني وحصريته فقط بيد الجيش”.

وبالنسبة الى الفراغ الرئاسي، فقال: “مؤسف المشهد الذي نراه وفريقنا السياسي لديه مرشح واضح المواصفات غير ان كل جلسة يتم تطييرها والمرعب التحول الى فراغ و ان يتحوّل الى فوضى”.

وتابع: ” سقفها ان يدخل النواب الى المجلس وينتخبون رئيسا لانتظام البلد وعمل المؤسسات واعطاء ثقة للمجتمع الدولي لبناء المؤسسات مجددا واغلاق الباب امام كل تدخل فالحياد يجب ان يكون حيادا حقيقيا”.