وصفت ألمانيا تنبؤ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأووربا بـ”عقد خطير”، بأن مثابة “كابوس” يبدد “أحلامها القديمة” لروسيا.
وأكدت برلين أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زجت بأوروبا نحو عصر من انعدام الأمن، وأنهت آمال العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع موسكو.
التصريحات المتشائمة جاءت على لسان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي أكد أن “حلم الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل جورباتشوف بوجود بيت أوروبي مشترك أصبح بعيد المنال”.
وقال “لقد زج بنا إلى عصر آخر، من انعدام الأمن الذي اعتقدنا أننا تغلبنا عليه، سماته الحرب، والعنف، والهروب، ومخاوف اتساع الحرب إلى حرب تحرق أوروبا، وسنوات، قاسية مقبلة”.
وكانت أزمة ألمانيا الثانية، في اللاجئين الأوكران الذين وصل عددهم أكثر من مليون لاجئ، في ظل أزمات محتملة في الطاقة، بعد تخفيض إمدادات الغاز الروسية.
كما انضمت ألمانيا إلى عقوبات أوروبا المفروضة على روسيا، وإلى إمدادات السلاح لأوكرانيا.
وكان بوتين هون، في مؤتمر بموسكو، من احتمال اندلاع حرب نووية مع الغرب، لكنه اتهم زعماء الغرب بالتحريض على الحرب لرغبة كييف في الانضمام إلى حلف الناتو.
وأصر بوتين على أن “العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ماضية وفق المخطط لها، بينما يستعد الطرفان لمعركة رئيسية بخيرسون في جنوب أوكرانيا”.
وتتحكم خيرسون، بالطريق البري الوحيد المؤدي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ومصب نهر دنيبرو بوسط أوكرانيا.
