تفقد جلسة البرلمان لإقرار الموازنة نصابها الدستوري بعد انسحاب عدد من النواب.
وقال النائب سامي الجميل: “قرارنا كان عدم التصويت على الموازنة الكارثية, أهم ما حصل اليوم هو توحيد المعارضة”.
أما النائب أيوب حميّد فقال: “النواب الذين خرجوا من الجلسة مارسوا حقاً ديموقراطياً إلا أنهم هربوا من مسؤولياتهم”.
والنائب وضاح صادق قال: “الجلسة فقدت نصابها بعد محاولة فرض الموازنة علينا وما يحصل “غير مقبول”.
وقال ابراهيم منيمنة: “زيادة رواتب القطاع العام 3 أضعاف من دون تأمين غطاء لها بالعملة الصعبة سيتحوّل إلى “وهم” لأنه سيزيد من نسبة التضخم”.
أما موقف علي حسن خليل في حديث لـ”الجديد”, قال “المقاطعة حق ديمقراطي ولم يكن لدينا مشكلة بتأمين النصاب “ولكن خير انشالله تأجلت الجلسة لـ26 الشهر” والمتضرر هو المواطن الذي يريد تأمين قوته ودوائه”.
أما النائب علي فياض قال: “اذا بقيت ايرادات الدولة على سعر صرف 1500 ليرة يعني افلاس اضافي”.
وأضاف فياض: اذا بقيت ايرادات الدولة على سعر صرف 1500 ليرة يعني افلاس اضافي واليوم أخذنا موافقة الحكومة على تأمين أدوية أمراض السرطان بشكل مجاني ودعم الجامعة اللبنانية وزيادة رواتب الموظفين 3 أضعاف والمشكلة الجوهرية علاجها في خطة التعافي
وقال النائب ألآن عون لـ”الجديد”: “حصل إرباك من الحكومة وسيكون لديها مهلة أسبوع لإعداد مشروع متماسك”.
