“الكتائب” تُحيي الذكرى الـ40 لاستشهاد “البشير”.. نديم الجميّل: إمّا رئيس صُنِع في لبنان أو لا رئيس

  • Sep 14, 2022 - 9:06 pm

يُحيي حزب الكتائب اللبنانية، في ساحة ساسين في الأشرفية، الذكرى الـ40 لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل، بمشاركة عدد من النواب والسياسيين وحضور السفير السعودي وليد البخاري، وحشد من أبناء الحزب ومناصري الكتائب.

وفي كلمة له، حيّا النائب نديم الجميّل النواب الذين قاطعوا الجلسة اليوم وقال: “نحن لا يهمنا تعطيل دور المؤسسات وعدم إقرار الموازنة، لكنها متأخرة لمدة 9 أشهر وبتنا في مرحلة التحضير لموازنة العام المُقبل، ولكن كان من الأجدى أن يؤجّل الرئيس بري الجلسة ليوم احتراماً لذكرى استشهاد رئيس الجمهورية بشير الجميّل”.

الجميّل وفي حديثٍ عبر لبنان الحرّ صرّح: “بات واضحاً أن هناك من لا يحترم المؤسسات ولا رئاسة الجمهورية، وبالتالي تارةً يُعطّلون جلسات انتخاب الرئيس كما قعلوا سابقاً وطوراً يفرضون سياساتهم على المؤسسات”.

وأضاف: “مع احترامي لكل الشهداء الذين سقطوا في لبنان من بشير إلى الرئيس رفيق الحريري وكمال جنبلاط وغيرهم من قامات الوطن، وبالتالي وبصفتي نجل رئيس جمهورية أقترح أن يكون لدينا يوم واحد للشهداء لأنه يستحيل أن نُحدّد يوم “عطلة” لكافّة الرؤساء الذين استشهدوا، لكن لا يمكن للدولة أن تعتمد الحداد في 14 شباط ويوم عيد في 25 أيّار من دون احترام ذكرى بشير في 14 أيلول، فإمّا أن ما يسري على طرف يسري على الجميع، أو لنوحّد هذه الأيام لكي لا يكون هناك أفضلية لفريق على فريقٍ آخر”.

وتابع الجميّل: “من المفروض أن نعيد الأمل والإيمان بلبنان اليوم وبتاريخنا من أجل هذا البلد، ولسنا مستعدين للهجرة لا بل سنبقى هنا لأن لدينا إمكانية أن نعيش أحرارًا بكرامتنا ، من هنا علينا الوقوف والمواجهة لتحقيق حلم بشير”.

وقال: “لا أحب المقارنة، فبشير كان رئيسًا سياديًا، أمّا اليوم فلدينا رئيس “مستزلم” وهمّه الكرسي ومصلحته الشخصية في الوقت الذي دمّر المؤسسات، لكن ما أعرفه أن لو بقي بشير لكان قد غيّر الكثير أسوةً بما قام به بـ21 يوماً فقط وذلك كان ليوفّر القهر على الشعب اللبناني”.

وأردف الجميّل: “اقتراح القانون الذي تقدّمت به لتنظيم عملية انتخاب رئيس الجمهورية لكان قد وفّر علينا الفراغ والعذاب الذي نعيشه بسبب المراهنة والمساومة على أسماء المرشحين، ولم أطلب تعديل الدستور لا بل اقترحت وضع مهلة للمرشحين وذلك سيدفعهم إلى تقديم برامجهم الإنتخابية، والهدف كان التأكيد على احترام أصول انتخاب رئيس للجمهورية، وتوقّعت رفض هذا الإقتراح في المجلس لأن الفريق الخصم لا يهمه الدخول في العملية الديمقراطية”.

وفي سياقٍ مُتّصل أضاف: “نريد رؤساء جمهورية قادرين على المنافسة في الحياة السياسية وإعادة البلاد إلى السكّة الصحيحة”.

وتابع الجميّل: “لا انتخابات من دون ترشيح وأُفضّل أن يكون هذا النموذج في عملية انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه”.

وعن النواب “الجدد” في المجلس قال: “هناك نواب “قراب” من فريقنا السياسي وهناك من يقوم بالتسويق لنفسه ووفقاً للقاءات التي تحصل فمصالحهم تصب معنا في الإستحقاقات المُقبلة”.

وختم بالقول: “بشير حي فينا وسيبقى حيّاً فينا إلى الأبد”.