طوني كيوان “كيروان” غازل القمر في غدير كسروان .

كل حلم حتى يتحقق يحتاج قرارا، دعما وهدفا محتما. هكذا اشتبكت الأيادي وتكاتفت الهمم فكان عشاء قدامى الكشافة في رعية سيدة لورد غدير، فسحة محبة جامعة كسرت طوق كورونا وتحدت الواقع الاقتصادي فاحتضنت أبناء الرعية في سهرة من العمر احياها الفنان “الانسان ” طوني كيوان. كالكيروان لم يترك غصنا الا وحطّ عليه ، تحدى النسوان وغازلهن ثم نازلهن في ساحات الرقص بالدبكة وعلى الكراسي او محمولا على الأكتاف، اصر على الرقص مع الصغار قبل الكبار ولم يبخل على محبيه بصورة تذكارية على المسرح . رتبة الفنان الانسان يستحقها بكل جدارة إذ لم يشأ الا ان يحيي الفنانة نسرين مشعلاني التي افتتحت السهرة قبله، واصر على كل من ابنة بلدة غدير الفنانة الين خلف وماريا اليسا الحاضرتين في السهرة على اعتلاء المسرح وتأدية وصلة فنية.
ليلة العمر التي قدمتها الاعلامية ريما صيرفي لم تمر طبعا من دون موال للجيش اللبناني الهب الأكف واشعل القلوب .
وعلى أمل أن” تبقى سيدة الورد جامعتنا ” كل التحيات الى اعضاء قدامى الكشافة على اختلاف أعمارهم رسل الخدمة والتواضع.