أشار وزير العدل #هنري_خوري مساء الأربعاء, إلى أن “مجلس القضاء الأعلى لم يعين أي قاضي بعد ولم نقصِ طارق البيطار فليفهم الجميع”.
وأضاف خوري: “غير صحيح أبداً التدخل السياسي بقضية مرفأ بيروت وأنا مش صاحب القرار، وأقوم بكل ما به لمصلحة ملف قضية مرفأ بيروت”.
وتابع خوري: “يا عيب الشوم على هيك حركات، ومين قرب صوب القاضي طارق البيطار, كل همي أن أساعد بالملف، ولم يتم التجاوب معي بكل ما قمت به ووزير المال “مش قاضي” وهناك توقيع مطلوب منه”.
كما اتهم أهالي ضحايا حادثة مرفأ بيروت بأنهم “عم يشتغلوا سياسية ومن ورائهم وليس بهذه الطريقة يصلون إلى حقوقهم”.
اعتصام الاهالي: تصريح وزير العدل جاء اثر اعتصام نفذه اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام منزله، احتجاجا على تعيين قاض رديف للقاضي العدلي طارق بيطار معتبرين ان هذا القرار سياسي وبضغوط لإخلاء سبيل موقوفين.
الأهالي الذين رفضوا خطوة وزير العدل اصروا على مقابلته، في وقت وصل عناصر جهاز أمن الدولة محاولين إبعادهم عن المنزل.
وقال أحد أهالي الضحايا، إننا لن نقبل أن يخالفوا القانون بهذه الطريقة وسننام أمام منازلهم لان اخواتنا مش عصافير”.
وطالب أهالي الضحايا وزير العدل بالتراجع عن قراره و”اذا رجال يطلع ويواجهنا والآتي أعظم ويسترجي يوقع المرسوم”
https://fb.watch/fowSC_lO0S/