السفير البابوي: الفاتيكان لم يتدخل مطلقاً بقضية المطران موسى الحاج

  • Aug 28, 2022 - 2:02 pm

كشف السفير البابوي في لبنان المونسينيور جوزيف سبيتيري أن حاضرة الفاتيكان لم تتدخل مطلقا في قضية راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج، مشيرا الى أن بعض الاطراف اللبنانيين حاولوا تسييس هذه المسألة. (يذكر أن المطران كان تم التحقيق معه في تموز الفائت من قبل الامن العام اللبناني عند معبر الناقورة بناء لاشارة قضائية بسبب نقله مبالغ طائلة من اسرائيل وصلت الى 620 الف دولار أميركي وادوية في مخالفة صريحة للقانون اللبناني).

كلام سبيتيري جاء في لقاء حواري نظمته “مؤسسة الامام الحكيم” التي استضافت سبيتيري الذي انهى مهمته في لبنان طيلة 4 اعوام للتحدث عن “ابعاد زيارة البابا الى العراق” بحضور السفير العراقي في بيروت حيدر البراك والمسشار السياسي في السفارة الايرانية حميد ثاني وممثل عن المجلس المذهبي للموحدين الدروز وعدد من رجال الدين والأكاديميين والباحثين وقدم اللقاء المحامي بلال الحسيني. تشعب الحوار إثر مداخلة حول زيارة البابا فرنسيس للعراق في العام الفائت الى حوار طويل أجاب خلال المونسينيور سبيتيي على تساؤلات عقائدية وسياسية واجتماعية مختلفة. وسأله موقع “مصدر دبلوماسي” عن الحوار مع المرجعية الشيعية في ايران وخصوصا وان زيارة البابا فرنسيس الى العراق قرأها البعض بأنها رسالة الى المرجعية الدينية الايرانية؟ فقال:” لدى الفاتيكان مكتب انشأه منذ 60 عاما يهتم بالحوار بين الاديان، وتتذكرون جميعكم الكاردينال جان-لوي توران وهو كان رئيسا لهذا المكتب قبل الكاردينال الحالي، من خلال هذا المكتب وهو مجلس حبري بدأنا حوارا وقمنا بدراسات لاهوتية مشتركة مع جامعة قم، وبالتالي لا يوجد أي سبب اطلاقا للقول بأن اجتماع البابا مع السيد سيستاني موجه ضد احد أو ان الطائفة الشيعية في العراق هي ضد مجموعات أخرى أينما وجدت في ايران او سواها، نحن نقيم علاقات ممتازة مع جميع المجموعات ولدينا ايضا تبادل مثمر ومنح للطلاب في الجامعات الحبرية في روما مختصة بالمسلمين الشيعة”.

وردأ على سؤال حول ماذا يمثل مسيحيو لبنان وسوريا للفاتيكان الآن وهم يعيشون مهددين من التطرف ومن الحروب وخصوصا بسبب الحرب مع اسرائيل؟