أكد الوزير السابق سجعان قزي عبر قناة لـmtv أن البطريرك الراعي رافض لفكرة الحلول الجزئية في ملف المطران موسى الحاج ويطالب بإعادة الأمور إلى نصابها فوراً ومواقفه ستكون متصلّبة أكثر في الأيام المقبلة، مضيفا اننا “حريصون على التعايش مع الطائفة الدرزية ولدينا محبة خاصة لهذا المكوّن وأكثرية المساعدات التي تلقاها المطران الحاج كانت لمشايخ دروز”.
وأشار قزي الى أنه على الأحزاب أن تلتقي مع بعضها وأن تخرج من الزوايا، متمنيا على كل القوى المسيحيّة أن تعود إلى الجذور الوطنية وإلى قبور الشهداء لتستلهم منهم وأن تُشكّل جبهة سينضم إليها قيادات من طوائف أخرى، متابعا أن البطريرك الراعي حاول مراراً جمع القيادات المسيحية ولكنّه اصطدم بتردّد بعضهم.
ولفت قزي الى ان “منصب رئاسة الجمهورية مهدّد منذ فترة طويلة والمهم أي رئيس سيُنتخب لإنقاذ الجمهورية ونريد رئيساً لديه الجرأة والقرار لا أن يقوم بفحص “PCR” عند الدول وليس لدينا مصلحة بحرق قائد الجيش الآن ولكنّه أثبت جدارته في منصبه”.
