كشف وزير الأمن بيني غانتس الأربعاء خلال جولته على الحدود الجنوبية إن “حماس تشن هجمات من داخل التجمعات السكانية وتستهدف المراكز السكانية، وأنه يجب أن يكون العالم على دراية بهذه الجريمة ضد الإنسانية ويجب أن يدفع حماس ثمنًا باهظًا”.
وكان وزير الأمن قد قام بزيارة لفرقة غزة المتمركزة على الحدود الجنوبية لإسرائيل اليوم برفقة نائب وزير الأمن ألون شوستر، جنرال القيادة الجنوبية اللواء اليعازر توليدانو، رئيس مديرية العمليات اللواء عوديد باسيوك وقائد فرقة غزة العميد الجنرال نمرود ألوني.
وفي نهاية الجولة قام الوزير غانتس بزيارة مجمع رياض الأطفال في منطقة كفار عزة الذي شهد عملية تجديد للبنية التحتية الوقائية كجزء من برنامج أوسع تقوده مؤسسة الدفاع والجيش الإسرائيلي داخلها. تم تجديد البنية التحتية في 30 روضة أطفال تقع على طول حدود غزة هذا العام، وتم بناء 25 روضة أطفال محمية إضافية في المنطقة.
وقال الوزير في ختام جولته “لقد أنهيت للتو جولة في منطقة جنوب إسرائيل، حيث نعمل على ضمان الأمن والاستقرار لمواطنينا، من خلال العمل ضد منظمة حماس الإرهابية”.
وأضاف “كشف الجيش الإسرائيلي عن أمثلة تظهر كيف تعرض حماس المدنيين الفلسطينيين للخطر. حماس تشن هجمات من داخل التجمعات السكانية تجاه التجمعات السكانية. يجب على العالم كله أن يرى هذه الجريمة ضد الإنسانية. ستعمل إسرائيل بدقة وقوة ضد أهداف إرهابية، وستدافع عن مواطني دولة إسرائيل”.
