بدعوة من قيادة منطقة البقاع في حزب الله لمعالجة مسألة غياب التيار الكهربائي وتاثير انقطاع التيار على مياه الشفة، ومراقبة ومتابعة موضوع الخبز والافران.
عقد اجتماع عمل في مركز قطاع بعلبك ضم رئيس تكتل نواب بعلبك حسين الحاج حسن، معاون مسؤول منطقة البقاع لشؤون المؤسسات الرسمية في حزب الله هاني فخر الدين، مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، مسؤول النقابات شفيق شحادة. مدير مصلحة كهرباء البقاع المهندس عصام سليمان، رئيس مصلحة التوزيع والصيانة في مؤسسة مياه البقاع محمد اسماعيل، وعن وزارة الاقتصاد. المراقبتان رنا أيوب ورهام سليمان ومدراء مؤسسات الكهربا والمياه في بعلبك في المحافظة
بعد مناقشة وبحت آلية الخلل في توزيع في التيار وانعكاس ذلك على مياه الشفة مع اولوية النهوض باعطال محطات الكهرباء ومحطات نتوزيع المياه وتكثيف المراقبة على الأفران وتهريب الطحين.
الحاج حسن أكد ان عمق الازمة في مدينة بعلبك يحتاج إلى متابعة ومسؤولية كبيرة قائلا “سنعمل على متابعة موضوع التغذية غير الكافية بالتيار المخصصة لمنطقة بعلبك الهرمل مع مدير مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، لأن الكمية المخصصة للمنطقة غير كافية، بالامس اثرنا الموضوع مع لجنة الأشغال”.
واكد الحاج حسن ان اللقاء ناقش المشاكل الناجمة عن شركة خطيب وعلمي واولوية إصلاح خط التوتر العالي والمتوسط في كسارة، وتركيب عامود التوتر في الهرمل واولوية تامين التيار الكهربائي على الابار.
وشدد على ضرورة التوزيع العادل بالتيار داخل وخارج احياء المدينة تلافيا للتوتر الاجتماعي بين المناطق والعمل على إعداد تقرير شامل حول الآبار والخزانات والواح الطاقة الشمسية المعطلة.
ونوه بأهمية اعادة عمال التشغيل بعد توقيع العقود في محطات شرقي بعلبك وعودة العمال الى اشغالهم بعدما أمّن حزب الله رواتب العمال خلال فترة توقف اعمالهم من أجل استمرارية المؤسسات.
وشدد الحاج حسن علي أهمية التوزيع العادل للمياه على الأحياء المناطق واولوية تنفيذ مشاريع جر المياه بالجاذبية.
اما فيما يتعلق بالقمح والطحين فهذ الملف ضاغط على اللبنانيين حول الكمية والوزن وتاكدنا من مصلحة الاقتصاد ان لا مشكلة بالاوزان وهي اكثر من سليمة، لكن المشكلة بموضوع النقص بكميات الطحين، وأمن الدولة أوقف بعض المتلاعبين بالاوزان وعادت الأمور إلى نصابها. وطالب الحاج حسن من الاجهزة الأمنية التشدد بموضوع تهريب الطحين والاحتكار، ومن القضاء التشدد بالاحكام والملاحقة لردع المحتكرين والمتلاعبين بلقمة العيش، وهذا سيكون موضع متابعة وملاحقة من الجميع.