أطلقت حركة “مواطنون ومواطنات في دولة” من “قاعة تموز” في بعلبك لائحة “قادرين”، عن دائرة بعلبك الهرمل، في حضور الأمين العام للحركة الوزير السابق شربل نحاس، والمرشحين ميشال جورج مهنا، محمد حسين الجباوي، ساره منصور زعيتر وضاهر صادق أمهز.
أمهز
وأكد المرشح أمهز ان “الاستسلام مرفوض، وكلما كان الظرف أصعب، كان المطلوب بذل جهد أكبر وليس الاستسلام للظروف”. ورأى أن “ما وصلنا إليه في لبنان هو نتيجة النظام التحاصصي الطائفي الفاسد والفشل بكل المعايير”، وشدد على “تأسيس دولة مدنية واحدة لكل المواطنين دون تمييز”.
زعيتر
ورأت المرشحة زعيتر ان “الخطاب الطائفي المناطق هو مسؤولية الزعامات السياسية والدينية التي تعتمد خطاب التجييش الطائفي لحماية مصالحها الضيقة”. وقالت: “مشروعنا تفكيك المصالح مع الأحزاب التي تقدم للناس خدمات هي حقوق يجب أن تقدمها الدولة. ومشكلتنا في البلد النظام الطائفي، في حين أن الحل بمشروع الدولة المدنية التي تعطي الحقوق لمواطنيها وتنمي مفهوم المواطنة”.
مهنا
وقال المرشح مهنا: “قررنا خوض الانتخابات ليس بهدف إيصال نائب او نائبين إلى مجلس يتقاسمه 6 زعماء لديهم مندوبين في مجلس النواب، بل من أجل أن نتحدث مع المواطنين والمواطنات عن مشروعنا البديل الذي يحترم المواطن، ونحن بالتأكيد مستمرون في المواجهة بعد الانتخابات”.
الجباوي
وقال المرشح الجباوي: “نجتمع سويا لتحويل هذه الأزمة إلى فرصة. ولقد التقت أفكاري وإيماني بأن السياسة ينبغي ألا تكون لتمزيق المجتمع وتهجير المواطنين، مع أفكار حركة مواطنون ومواطنات التي لديها مشروعها المتكامل لبناء الدولة المدنية في لبنان والهادف إلى تحويل معاناة أهلنا إلى غد أفضل”.
