ذكرت تقارير إخبارية، الخميس، أن عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تلقت للمرة الثانية في غضون 48 ساعة، رسالة وبداخلها رصاصة.
وأفادت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي بأن الرسالة أرسلت على ما يبدو من شخص معروف لدى عائلة نفتالي بينيت.
ويبدو أن الشخص الذي وجه الرسالة استغرق وقتا في جمع المعلومات عن عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومع ذلك، فمن المحتمل أن يكون مرسل الرسالة الثاني شخصا آخر غير ذلك الذي وجه رسالة التهديد الأولى.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: “إن رسالة التهديد وصلت إلى نجل نفتالي الأكبر، يوني، وتحتوي أيضًا على خرطوشة رصاصة”.
وأضافت: إنه تم إخطار الشاباك والشرطة بالتهديد الجديد بالقتل، ولم يصدر بيان بعد”.
وتابعت: “تم وضع التفاصيل المتعلقة بالتحقيق في التهديد الأصلي الذي تم توجيهه ضد الأسرة الثلاثاء الماضي بموجب أمر حظر النشر، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الخطاب الجديد قد تم إرساله من قبل نفس المشتبه بهم”.
ويدور الحديث عن تهديدات من اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وعزز الأمن الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، من إجراءاته حول عائلة رئيس الوزراء نفتالي بينيت بعد تهديدات بالقتل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “بعد توجيه رسالة تهديد بالقتل ورصاصة حية بداخلها إلى رئيس الوزراء وعائلته، قرر المسؤولون الأمنيون في مكتب رئيس الوزراء تعزيز أمن الوحدة المسؤولة عن حماية أسرة رئيس الوزراء بينيت”.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في الرسالة التي وصلت إلى المنزل الشخصي لرئيس الوزراء في رعنانا.
