التأم مجلس الوزراء في جلسة استثنائية عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر الثلاثاء في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء.
ويبحث مجلس الوزراء في موضوع غرق الزورق قبالة شاطئ مدينة طرابلس وتداعياته، كما يبحث في الاوضاع الامنية في مختلف المناطق اللبنانية، وقد استدعيعةت قائد الجيش ومدير المخابرات وقائد القوات البحرية الى الجلسة لتقديم تقرير عن حادثة غرق الزورق والتحقيقات الأولية فيها.
واستهل رئيس الجمهورية الجلسة بالدعوة الى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الزورق الذي غرق قبالة شاطئ طرابلس.
أكد عون، أن “ما حصل في طرابلس آلمنا جميعاً، ولا بد من معالجته من كل النواحي، وتولي القضاء التحقيق في غرق الزورق وسط وجود روايات متضاربة، وذلك بهدف جلاء الحقيقة ووضع حدّ لأي اجتهادات او تفسيرات متناقضة”.
إلى ذلك، قدم قائد الجيش ومدير المخابرات وقائد القوات البحرية الذين حضروا جلسة مجلس الوزراء، عرضاً مفصلاً لوقائع ما حصل مع الزورق معززاً بالوثائق والصور.
وسبقت الجلسة خلوة بين الرئيسين عون وميقاتي بحثت في المستجدات.
وجدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، التعزية لذوي ضحايا غرق الزورق معتبراً أن هذه الفاجعة الوطنية أصابت كل لبنانيّ مشيراً إلى أنه من غير الجائز حرف الأنظار في هذه القضية عن سياقها القانوني والقضائي.
كما رفض ميقاتي “إلقاء التّهم جزافاً وسنتابع قضية غرق الزورق وفق الأصول القضائية والأمنية ولتكن التحقيقات شاملة وثقتنا كبيرة بقيادة الجيش ومتأكدون أنها حريصة على الحفاظ على أرواح كل اللبنانيين وعلى صدقية التحقيقات”.
